وزارة التربية الوطنية تصدر بلاغا هاما يهم الناجحين في مباريات توظيف الأساتذة.
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بلاغا هاما يهم الناجحين في مباريات توظيف الأساتذة، أعلنت من خلاله عن انطلاق التكوين التأهيلي لفائدة 15 ألف ناجحة وناجح في مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين برسم سنة 2022.
و اوضحت الوزارة في البلاغ الصادر اليوم الاثنين، أن 15 ألف مترشح الناجحين في مباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين دورة دجنبر 2021، التحقوا اليوم، بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بمجموع التراب الوطني، وذلك للاستفادة من التكوين التأهيلي لمدة سنتين، مما سيمكنهم من صقل قدراتهم وإكسابهم المهارات اللازمة لممارسة مهنة التدريس.
ورحب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من مقر الوزارة، بالرباط، في كلمة بجميع المترشحين المقبولين، مهنئا إياهم على اتخاذهم لخطوة أداء مهمة التدريس في مسارهم المهني بالنظام التربوي العمومي الوطني.
وبحسب البلاغ الذي اطلعت عليه أكادير 24، فقد شدد الوزير بنموسى على نبل المهمة المنوطة بنساء ورجال التعليم، مشيدا بالجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين في القطاع لضمان نجاح جميع مراحل هذا الاستحقاق الوطني الهامة، وأبرز أن الإجراءات التنظيمية الجديدة المعتمدة في هذه المباراة، قد مكنت من تحسين موثوقية النتائج، وتعزيز الشفافية، وضمان تكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين، واعتماد مبدأ التميُز والتفوق لانتقاء أجود الكفاءات العلمية والمعرفية والمهنية، من الشغوفين والشغوفات بممارسة هذه المهنة النبيلة، والذين يمتلكون الاستعداد النفسي والمعرفي والقيمي ليتحملوا مسؤولياتها.
وقال الوزير، “ إننا اليوم بتدشيننا موسما تكوينيا جديدا ومتميزا، شعاره “الإنصاف وتكافؤ الفرص، والجودة للجميع”، مدعوون إلى رفع سقف هذا التحدي، والانخراط جميعا للنهوض بمنظومتنا التربوية ولبذل المزيد من الجهود واضعين نصب أعيننا أولا وأخيرا مصلحة متعلمينا ومتعلماتنا”.
يذكر أن اختيار أساتذة المستقبل يعد تتويجا لعملية امتدت منذ نشر الإعلان عن تنظيم المباراة بتاريخ 19 نونبر 2021 إلى اليوم، موعد انطلاق التكوين التأهيلي
ومن شأن اختيار 15 ألف مرشحًة ومترشحا أن يلبي حاجيات الدخول المدرسي المقبل 2022-2023، منها 7 ألاف و700 أستاذة وأستاذ بسلك التعليم الابتدائي و7 آلاف و300 بسلك التعليم الثانوي.