مستجدات في قضية الاعتداء على “مخازنية” وتجريدهما من ملابسهما
عرفت قضية الاعتداء على عنصرين من القوات المساعدة في بني ملال، مستجدات مهمة، حيث تبين أن واحدا من المعتدين ضابط سابق في القوات المساعدة، في حين أن آخرا يشغل منصب مستشار جماعي بجماعة أولاد عزوز، كما يملك محطة للوقود بنفس الجماعة.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الوكيل العام في محكمة الاستئناف ببني ملال قرر يوم أمس الخميس، متابعة 10 أشخاص بتهمة تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة، والضرب والجرح، 3 منهم في حالة سراح، والباقي في حالة اعتقال.
وتبعا لذلك، جرت إحالة سبعة أشخاص على السجن المحلي للاشتباه في تورطهم في الاعتداء المذكور، لينضافوا إلى ثلاثة أشخاص آخرين أحيلوا على السجن يوم الإثنين المنصرم على ذمة القضية نفسها.
يذكر أن منطقة “لحلالسة” التابعة لنفوذ جماعة بني وكيل بإقليم الفقيه بن صالح، كانت قد عاشت حالة استنفار قصوى يوم الجمعة الماضي، بعد أن باغت حوالي 15 شخصا عنصرين من القوات المساعدة، كانا يعملان في دورية لمراقبة منجم للفوسفاط ضواحي الفقيه بن صالح.
وقام أفراد العصابة المذكورة بتكبيل “المخازنية” والاعتداء عليهما بأسلحة بيضاء، ثم قاموا بتجريدهما من زيهما الرسمي وسرقته وتركوهما عراة طوال الليل.