العثماني : حكاية رجل عاش امتحانات و ابتلاءات جعلت نهايته مأساوية، و ٱخرها اندحار حزبه في 8 شتنبر.

العثماني أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

 

شهدت حياة سعد الدين العثماني امتحانات و ابتلاءات جعلت نهايته مأساوية، و ٱخرها اندحار حزبه في 8 شتنبر.

و ذكرت الأيام أن تاريخ العثماني، رئيس الحكومة السابق، لم يكن مستويا هادئا، بل عاش امتحانات وابتلاءات جعلته يتهاوى للأرض، ليس أولها سقوط حزبه في الانتخابات، بل حصل ذلك سنة 2008 حين كان مرشحا للاستمرار في قيادة الحزب، قبل أن ترجح كفة بنكيران بفعل الانتقادات التي وجهت إليه من فريق العمل المقرب منه، وظلت لصيقة به، من بينها أنه متردد في اتخاذ القرارات ويتبنى التسويف في حل المشكلات، وغيرها.

كما تلقى العثماني “إبعادا غير مفهوم من الخارجية على عهد حكومة بنكيران؛ فكل الامتحانات التي عاشها جعلت نهايته مأساوية كأمين عام لحزب سجل أكبر سقوط في تاريخ الانتخابات المغربية”.

وبحسب المصدر ذاته، يحسب للرجل أنه “يناضل من أي موقع ولا يربط علاقة عاطفية بالكرسي، فلما اختار إخوانه بنكيران ظل مواظبا ومجتهدا في الأمانة العامة، كما لم يسأل حتى عن سبب إبعاده من وزارة الخارجية وعاد لاستقبال مرضاه بعيادته، حتى جاءه الأمر الملكي بتعيينه رئيسا للحكومة الثانية لحزب الإسلاميين، واختاره بعدها إخوانه أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني الأخير الذي انتهى بحصوله على 1006 أصوات مقابل 912 صوتا لمنافسه إدريس الأزمي”.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.