أوقفت عناصر الأمن بمدينة تزنيت شخصين، زوال اليوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري، وذلك على خلفية قيامهما بتصوير عملية التصويت السرية بواسطة هواتفهما المحمولة وإرسالها لجهات محددة.
وتم توقيف المعنيين بالموضوع داخل أحد مراكز التصويت متلبسين بعملية التصوير التي تعتبر ممنوعة داخل مكاتب التصويت بموجب القانون.
ومباشرة بعد توقيفهما، تم اقتياد الشخصين إلى مركز الشرطة حيث فتح تحقيق أولي معهما، وتقرر بعده إيداعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال مجريات التحقيق.
وتأتي هذه الواقعة بعد توقيف شابين آخرين بأحد مراكز الاقتراع بالحي المحمدي بأكادير، متلبسين بدورهما بتوثيق عملية تصويتهما.
هذا، وحلت بالمركز المذكور عناصر السلطة المحلية مستعينة بعناصر الأمن، حيث قامت بتوقيف الشابين بعد تبليغ رئيس المكتب عن ممارستهما الخارقة للقانون.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد عددت في بلاغ رسمي موانع الاقتراع والممارسات التي لا يحق للناخب الانخراط فيها لضمان الشفافية والنزاهة، ومن بينها التصوير بالهاتف.
ويشار أيضا إلى أن الداخلية سخرت السلطات المحلية والأمنية وأعطت تعليماتها المشددة من أجل التصدي للممارسات التي تسيء للعملية الانتخابية وللممارسة الديموقراطية ببلادنا.
الصورة من الأرشيف
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.