كشف المواطن (ي.ب) عن معطيات خطيرة بخصوص تعرضه لعملية نصب بالتزوير والتدليس من طرف رجال سلطة بجماعة إيسافن، الواقعة بإقليم طاطا.
في هذا الصدد، أفاد المواطن أنه كان قد توجه بنداء للملك الراحل الحسن الثاني من أجل تمكينه من مأذونية (كريما)، بسبب صعوبة أوضاعه الاجتماعية بعد تعرضه لحادثة سير خطيرة، الأمر الذي استجاب له الملك الراحل ومكن المواطن من مطلبه.
وأضاف المواطن أنه كان يستغل المأذونية عبر كرائها لمواطنين آخرين بعقود إلى حدود سنة 1997، ليتفاجأ ببيعها لمواطن آخر، عن طريق عقد لم يوقع عليه، ولم يكن له به أي علم.
واتهم المواطن رجال سلطة ممن وردت أختامهم وتوقيعاتهم في وثائق إدارية صادرة عن جماعة إيسافن بالتدليس والتزوير، وتفويت ممتلكاته لشخص آخر في انتهاك خطير للقوانين الجاري بها العمل.
ونتيجة لذلك، رفع المواطن شكاية لوزير العدل ولوكيل الملك بطاطا، ولمختلف الجهات الوصية بأكادير والرباط، الأمر الذي تمت على إثره مباشرة التحقيقات في هذا الموضوع مستغرقة سنوات طوال، دون تمكين المواطن من استرجاع المأذونية التي يتشبث بأحقيته فيها وعدم بيعه إياها لأي شخص آخر.
هذا، وبعد أن طرق (ي.ب) مختلف الأبواب على مر عقدين من الزمن، توجه بنداء لملك البلاد من أجل إنصافه، وإعطاء أوامره لمباشرة تحقيق نزيه وشفاف في عملية النصب والتزوير التي تعرض لها.
وإلى جانب ذلك، رفع المواطن نداءه لوزير الداخلية قصد التدخل لإماطة اللثام عن رجال السلطة الذين كانوا مسؤولين عن سلب ممتلكاته باستعمال وثائق مزورة ومحاسبتهم، وعدم تركهم يفلتون من عقاب الاعتداء على المواطنين ظلما وزورا.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.