كشفت صحيفة “ليبيرتاد ديجيتال” الإسبانية، أن فضيحة دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إسبانيا بهوية مزورة تحت اسم “محمد بن بطوش” ليست الأولى من نوعها إطلاقا.
وأوضحت الصحيفة أن غالي قد أقام سابقا في إسبانيا، وتحديداً في مدريد، منذ عام 2006، وحتى العامين اللذين يسبقان توجيه تهم له في قضايا اغتصاب وتعذيب، بهوية مزورة تحت اسم ” سيدي محمد عبد الليل”.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن متابعة غالي قضائيا في التهم الموجهة إليه من طرف عدد من الضحايا وهيئات حقوقية أخرى، كان السبب الذي عجل بمغادرته العاصمة مدريد نحو مخيمات تندوف.
وسجلت الصحيفة أن مرض غالي وعدم قبول ألمانيا استقباله للعلاج، كان سببا في عودته إلى إسبانيا، لكن بهوية أخرى مزورة غير تلك التي أقام بها سابقا، خوفا من افتتضاح أمره.
يذكر أن الدخول الأخير لغالي الأراضي الإسبانية تسبب في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين مدريد والرباط، حيث اعتبر المغرب ما أقدمت عليه إسبانيا “إخلالا بمبادئ حسن الجوار”.
ويشار في هذا الصدد إلى أن التحقيقات التي باشرها القضاء الإسباني حول هذه القضية كشفت عن ضلوع وزيرة الخارجية السابقة ارانشا غونزاليسا لايا في السماح بدخول غالي التراب الإسباني بهوية مزورة، وهو الأمر الذي عجل باقالتها من منصبها قبل أيام.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.