كشفت مصادر مطلعة أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، دخل على خط النداء الذي أطلقته إحدى التلميذات في وقت سابق بمنطقة مولاي رشيد التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء سطات، والتي قالت أنها تعرضت للإغتصاب من طرف زوج أمها.
ذات المصادر أكدت أن الوزير تفاعل مع الموضوع، وسرعان ما تمت معالجة وضعية التلميذة والسماح لها بالعودة إلى مقاعد الدراسة خلال الموسم الدراسي المقبل بعد قطيعة دامت قرابة ثلاثة أشهر.
في هذا الصدد، أكد عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين البيضاء سطات، أن “الأكاديمية الجهوية وفي إطار تفاعلها مع كافة القضايا التي تخدم تطوير العرض التربوي، تفاعلت وبسرعة كبيرة مع الخبر التي تم تداوله على نطاق واسع، وذلك من خلال تشكيل لجنة مختلطة مكونة من مدير المؤسسة التعليمية المحتضنة للتلميذة، ومفتشين تربويين وممثلين عن وزارة الصحة، حيث تم الاستماع إلى التلميذة المعنية”.
وأضاف ذات المتحدث في تصريحه لإحدى الجرائد الإلكترونية أنه “تم تقديم الدعم النفسي والتربوي للتلميذة بغية إعادة ادماجها من جديد في الحياة المدرسية، كما تمت معالجة الوضعية بعد إجماع الجميع على ضرورة إعادتها إلى مقاعد الدراسة للموسم المقبل”.
في هذا النطاق، قدمت التلميذة، وفقا للمتحدث نفسه، شكرها للوزير سعيد أمزازي، وكذا لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالبيضاء سطات، على تفاعلهم الجدي والمسؤول مع مطلبها بغرض تمكينها من العودة إلى الدراسة من جديد، والتي تركتها مكرهة بعد واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.