كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن أشخاصا أقدموا على فعل مشين في حق مصور صحفي تابع لجريدة هسبريس الإلكترونية بالقنيطرة، حيث اعتدوا عليه بالضرب والتنكيل، كما هددوه باستعمال “البالة” و”الفاس”.
وأضافت ذات النقابة أن المعنيين قاموا أيضا بالاستيلاء على كاميرا كانت بحوزة الصحفي هشام مسلك ليام، أثناء قيامه بتغطية حفل تكريم تلاميذ ناجحين دراسيا، ومسحوا المحتوى الإعلامي المتضمن فيها.
وذكرت النقابة أن الاعتداء وقع زوال يوم أمس الخميس 24 يونيو الجاري، مشيرة إلى أن فردين من أسرة شيخ قروي بدوار الحنشة، بجماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، كانا يتقدمان المعتدين.
وأضافت النقابة أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي الطيبيحلت حلت بمنزل الشيخ القروي فور علمها بالواقعة، حيث أخرجت الكاميرا من المنزل وتوجهت نحو المركز قصد الاستماع إلى المصور الصحفي في شكاية رسمية تثبت واقعة الاعتداء وحجز وسرقة الكاميرا ومسح المحتويات المتضمنة بها.
في هذا الصدد، أعلنت النقابة عن مساندة المصور الصحفي في كل الخطوات القانونية التي يعتزم اتباعها، كما عبرت عن رفضها لكل حالات وأشكال التهديد والمنع وتكميم الأفواه واستعمال العنف بمنطق”شرع اليد” من طرف أشخاص في حق الصحافيين والإعلاميين.
وإلى جانب ذلك، دعت النقابة إلى فتح تحقيق في النازلة وترتيب الجزاءات القانونية المترتبة عنها، ضمانا لحق الصحفي وصونا لكرامته، مؤكدة على ضرورة جَبْر الضرر المادي والمعنوي الذي تعرض له.