احتج المكتب التنفيدي لنقابة “المنظمة الديمقراطية للشغل”، على الاعتقالات والغرامات التي طالت عددا من عمال وعاملات المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، بدعوى انتهاك حظر التنقل الليلي بعد مغادرتهم العمل بعد الحادية عشر ليلا.
في هذا الصدد، وجه المكتب رسالة احتجاج لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، طالبه فيها بالتدخل العاجل لتوقيف ما سماه “عبثا واستنزافا لجيوب العمال والعاملات و إرجاع الغرامات المستخلصة ظلما إلى أصحابها”.
وأضاف المكتب أن العمال والعاملات المعنيين “عانوا لمدة سنتين من القهر والحرمان والتوقف الإجباري عن العمل، في ظل القرارات الحكومية التي تم فرضها لمنع تفشي جائحة كورونا”.
ذات النقابة شددت على أن قرار إغلاق المقاهي والمطاعم في حدود ال 11 ليلا يتصادف مع أوقات توجه العاملين بها نحو منازلهم، في حين يضطر البعض إلى البقاء في مكان اشتغاله لما بعد 11 ليلا نظرا لاستمرار مهامهم بعضا من الوقت بعد إغلاق مقرات عملهم، لإنهاء الحسابات اليومية أو نظافة المكان، أو وضع ترتيبات أخرى للغد…
هذا الوضع، جعل الكثير من العمال والعاملات بالقطاع على مر الأيام الماضية عرضة للاعتقال أو أداء الغرامات، بشكل اعتبره المكتب “تعسفيا و ظالما”، باعتبار الغرامة التي تفرض عليهم تكون في الغالب أجرة ثلاثة أيام أو أقل لعامل أو عاملة مقهى أو مطعم أو محل تجاري.
إلى ذلك، طالب المكتب التنفيدي لنقابة “المنظمة الديمقراطية للشغل” بإعطاء أولوية فائقة لهذا الموضوع من طرف رئيس الحكومة، لوقف كل ما يتهدد عمال وعاملات المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية من اعتقال وأداء غرامات.
وبالإضافة إلى ذلك، طالب المكتب بالتعجيل باتخاذ إجراءات مستعجلة وسريعة بخصوص هذا الموضوع للحد من استنزاف جيوب المواطنين.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.