انعقد يوم الخميس27 ماي الجاري بأكادير الجمع التأسيسي لمجموعة من المقاولات السياحية بالمدينة، تحت اسم الجامعة الوطنية لتنمية المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة .
وتأتي هذه الخطوة في ظرفية صعبة عاشها القطاع السياحي بسبب جائحة كورونا، والتي تسببت في ركود القطاع بشكل عام، الأمر الذي عانت معه عدد من المقاولات من تداعيات الإفلاس والأزمة الاقتصادية الخانقة.
وتسعى الجامعة الوطنية من خلال ذات الخطوة إلى النهوض بالمقاولات السياحية، من خلال تعزيز صورة المقاولة لدى الرأي العام والمستهلك، إلى جانب تمتين الأواصر مع مؤسسات الدولة وكل المؤسسات التي من شأنها أن ترفع من مردودية هذه المقاولات السياحية.
وإلى جانب ذلك، تروم ذات الجامعة الرفع من مردودية القطاع السياحي و المساهمة في تدبيره، وذلك من خلال تأطير وتكوين هذه المقاولات لتكون ضمن المقاولات المواطنة المساهمة في إنعاش الاقتصاد الوطني.
ويعتبر أيضا تأهيل ومواكبة المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة واحدا من بين أهداف الجامعة، في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها القطاع على المستوى الدولي.
يذكر أن اجتماع الجامعة الوطنية لتنمية المقاولات السياحية الصغرى و المتوسطة، تمت خلاله تلاوة القانون الأساسي من لدن اللجنة التحضيرية للجامعة، كما تمت المصادقة بالإجماع على هذا القانون، وهو الأمر الذي أعقبه انتخاب مكتب الجامعة الذي اختار هشام خلف رئيسا لها.