أكادير : أحياء تشكو خرق حالة الطوارئ ليلا، ومطالب بالتدخل لفرض احترام الشروط الإحترازية.
تعيش العديد من أحياء مدينة أكادير على وقع خرق حالة الطوارئ الصحية ليلا منذ فاتح شهر رمضان، في ظل غياب أية مراقبة أو تدخل ينهي المظاهر المرافقة لهذا الخرق، والتي تقلق الكثير من المواطنين.
في هذا السياق، تعيش كل من أحياء الهدى والسلام والداخلة والمسيرة والبطوار، وليراك، و غيرها، على وقع فوضى ليلية يحدثها شباب ومراهقون، يجتمعون بهذه الأحياء حتى ساعات متأخرة من الليل.
كما تنتشر الدراجات النارية المتسابقة بسرعة جنونية في الأحياء السالفة الذكر، حارمة الكثير من المرضى والمسنين من لحظات نوم هادئ وهنيء.
ولا يقف الوضع عند هذا الحد، فهذه السلوكات تصدر أحيانا حتى من ساكنة الحي، حيث تلجأ بعض النسوة إلى التجمع أمام البيوت وتبادل أطراف الحديث حتى ساعات جد متأخرة من الليل، في إغفال تام لمقتضيات حالة الطوارئ التي تمنع أي تجمع بشري بالشارع العام، وفي تغييب واضح للتدابير الموصى باتخاذها لمنع انتشار الفيروس في أوساط المواطنين.
هذه السلوكات كانت محط شكوى و اتصالات بالموقع من طرف الكثير من القاطنين بالأحياء المذكورة، حيث إن انتشار أي عدوى للفيروس في أوساط المجتمعين ليلا نسوة وشبابا ومراهقين، يهدد بانتقالها إلى باقي الساكنة والجيران.
في هذا الإطار، طالب المتضررون من هذا الوضع في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24 من الجهات الوصية التدخل من أجل الحد من هذه الخروقات، والحرص على التزام الجميع بحالة الطوارئ الصحية المفروضة بعموم المملكة، وكذا بالتدابير الاحترازية التي توصي بها اللجان المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا.