وصف الجزائري حفيظ بوقرة إعلام بلاده بإعلام المراحيض التابع لمخابرات عبلة الغارقة في وحل الانحطاط ومستنقع الخبث والخبائث.
وقال : أنا كجزائري حر أتأسف للشعب المغربي وللملك الرائع عن اعلام مخابرات عبلة الغارق في وحل الانحطاط ومستنقع الخبث
هذا، ووصف المواطن الجزائري بوقرة في مقال له ، تصرف القناة الممولة من طرف نظام عصابة الجنرالات الحاكم الفعلي في الجزائر، وفي برنامج ويكند ستوري جسدت الملك محمد السادس في دمية كارتونية ، بالحقير غير مهني بتاتا لا يشرف الشعب الجزائري.
كاتب المقال بجريدة جزائرية أوضح بأن مقدم البرنامج ، حاول بطريقة بهلوانية حقيرة محاورة الدمية حول استئناف العلاقات بين المغرب و اسرائيل بطريقة مستفزة فيها إهانة لكافة الشعب المغربي.
وقال بوقرة في ذات المقال، بأن المثير و أكثر للشفقة هو حجم المعطيات المغلوطة و الكاذبة التي حرص هذا البرنامج التافه على ترويجها، ومنها أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تراجعت عن الإقرار بمغربية الصحراء، في عهد الرئيس الجديد، بايدن، وهي محاولة ترمي إلى امتصاص الغضب الجزائري الذي ظل يوجه انتقادات لاذعة لعصابة الجنرالات و على رأسهم رب الجزائر الجديد بوال الأركان شنقريحة حول اختلاقه لمشكل الصحراء، وصرفه بسخاء منقطع النظير ذهبت بأكثر من 500 مليار دولار في مهب الريح على هذا الملف المفتعل بسبب عقدة الكبرنات من المغرب أيام الفقر و الشجاعة، في وقت تعيش فيه غالبية الشعب الجزائري بؤس اجتماعي واقتصادي على وشك الإنهيار، وزادها الفراغ السياسي، خصوصا بعد مرض الرئيس تبون دمية جنرالات العسكر، مع ارتفاع دعوات كثيرة مؤخرا للعودة إلى الاحتجاج بالشارع بعد مدة من التوقف بسبب جائحة كورونا فلم يبقى أمام حكام المرادية إلآ الهروب الى الأمام لتصدير أزمته الداخلية الى العدو الكلاسيكي المغرب.
وأكد صاحب المقال أن الجزائريين لن يقبلوا بمثل هذه التصرفات الصبيانية الغبيه ، كما يكن الشعب الجزائري كل الحب و الاحترام الى المغرب الشقيق ملكا و شعبا ، مشيرا إلى أن قنوات المراحيض “اكرمكم الله ” مع الأسف الشديد لا تمثل الشعب الجزائر الأبي .
كما أكد كذلك حفيظ بوقرة بأن الشعب الجزائري معجب بتواضع ملك المغرب وبحكمته ودبلوماسيته الناعمة من أجل الرقي بالشعب لضمان العيش الكريم للجميع ولقد أفلح في ذلك رغم قلة الثروات فالمغرب بالنسبة للشعب الجزائري في تصاعد مستمر في جميع الميادين بسرعة البرق و هرب علينا على الأقل بعشرين سنة.
صاحب المادة الاعلامية المنشورة بجريدة جزائرية أكدت بأن الهدف الحقيقي ليس المغرب أو مؤسساته بل وسيلة لعصابة الجنرالات لبلوغ مقصدهم الذي هو إلهاء الشعب الجزائري لتدوم لهم الهيمنة و السيطرة عل الشعب لاستغلال خيراته بمفردهم. و خير دليل نهبهم لعائدات البترول إلى أن أصبحت الجزائر كأنها خالية من الخيرات و باقتصاد منهك لا يمكن مقارنته مع الدول البترولية كدول الخليج أو حتى مع أفقر الدول.
وفي ختام المقال تأسف الكاتب كجزائري و باسم كل جزائري حر للشعب المغربي ولملكه الرائع موصفا اعلام الجزائر بإعلام المراحيض فكله تابع لمخابرات عبلة الغارقة في وحل الانحطاط ومستنقع الخبث والخبائث يكذبون كما يتنفسون ويشتمون بأقذر النعوت واوسخ الكلام أما الشعب الجزائري أصبح مغلوب على أمره لا يستطيع شراء شكارة سميد و لا حتى الحليب أما السردين والموز من الكماليات مع مصير مجهول.