الأساتذة المتعاقدون بإنزكان : لا حل للملف في غياب التوظيف، و “عسكرة إنزكان” مرفوض.. و لجنة اليقظة تدخل على الخط.

الأساتذة المتعاقدون بإنزكان أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

احتشد العشرات من الأساتذة المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والقادمين من مختلف مدن جهات سوس ماسة، ودرعة تافيلالت، و مراكش تانسيفت، ومدن الصحراء، في الساحة المقابلة لسوق ثلاثاء إنزكان، يوم أمس 26 يناير الجاري، في وقفة احتجاجية عارمة، وذلك قبل أن تتدخل القوات العمومية لتفريقهم.

ورفع المتعاقدون الذي قرروا العودة إلى الشارع بعد أن حالت بينهم وبينه، الأزمة الوبائية، شعارات طالبت بإسقاط نظام التعاقد، وأخرى استنكرت التدخل القمعي الذي يمارس ضدهم في كل مرة تتعالى فيها أصواتهم، فضلا عن شعارات أخرى نددت بتدني المستوى الصحي والتعليمي في البلاد، كما يلخص ذلك الشعار المرفوع : “هذا مغرب الله كريم، لا  صحة لا تعليم” .

في هذا السياق، أكد أحد الأساتذة المتعاقدين لأكادير 24، بأن وقفتهم بإنزكان هي مناسبة لتجديد التأكيد على أن لا حل لملفهم إلا بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، رافضين كل الحلول التي وصفوها ب: ” الترقيعية” التي اقترحتها الوزارة الوصية عن القطاع من أجل إسكاتهم وتهدئة الأوضاع.

وأضاف ذات المتحدث، بأن “عسكرة إنزكان” في إشارة للتواجد الكبير والمتنوع للقوات العمومية، إن دل على شيء فإنما يدل على استمرار رفض الوزارة الوصية التعاطي مع هذا الملف بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن بعض الجهات تذرعت بالظرفية الوبائية التي تعيشها البلاد من أجل تبرير  قرار سد باب الاحتجاج في وجه الحركة الاحتجاجية للمتعاقدين بإنزكان.

يذكر أن اللجنة الإقليمية الموسعة لليقظة الوبائية لعمالة انزكان- آيت ملول أصدرت بلاغا يوم أمس الثلاثاء دعت فيه كافة الأساتذة المتعاقدين إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشددة على ضرورة احترام القرارات والإجراءات التي تتخذها السلطات العمومية في ظل الظرفية الحالية، بما في ذلك منع جميع أشكال التجمعات و التجمهرات التي لا تحفظ التباعد المطلوب.

سكينة نايت الرايس – أكادير 24

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.