أكادير : أستاذة جامعية تشكو خروقات مزعجة في شقتها، وسط تجاهل شركة عقارية معروفة لمطلب إنصافها.
اشتكت أستاذة جامعية بمدينة أكادير من خروقات مزعجة تلازمها بشقة اقتنتها من إحدى الشركات العقارية المعروفة في المدينة، وذلك على خلفية إزعاجها بالضجيج والضوضاء الصاخبين ليلا ونهارا، وهو الأمر الذي أقلق راحتها.
وإذ بحثت المشتكية في الموضوع، وجدت أن الصوت صادر عن مضخة مربوطة بقناة المياه العادمة تشتغل تلقائيا كل 40 ثانية، الأمر الذي جعلها تتوجه بشكاية أولى شهر دجنبر الماضي إلى الشركة العقارية التي باعت لها الشقة الكائنة في عمارة (ي) بملتقى شارعي القاضي عياض و شارع المقاومة دون أن تتوصل برد منها.
هذا، وشددت المشتكية على أن الضوضاء يتسبب لها إزعاجا كبيرا ويمنعها من العمل و النوم والراحة، الأمر الذي جعلها توجه أربع شكايات أخرى لنفس الشركة العقارية بين شهري شتنبر وأكتوبر المنصرمين، مطالبة إياها بإزالة المضخة “فورا” أو القيام بما يلزم من تغييرات لرفع الأضرار، دون أن تتوصل بأي رد يذكر من الشركة المعنية.
إلى ذلك، أكدت المشتكية بأن عدم استجابة الشركة العقارية لشكايتها سيدفع بها إلى رفع دعوى قضائية ضدها، للمطالبة برفع الضرر الناجم عن هذه النازلة.
ترى، هل ستتدخل الجهة المعنية لإصلاح الوضع، أن دار لقمان ستبقى على حالها، و معها تستمر معاناة المشتكية إلى موعد الفرج الذي يأتي و قد لا يأتي.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.