خبير في القانون يرجع قضية وفاة صلاح الدين الغماري إلى واجهة الأحداث.
أعاد الخبير في القانون محمد جمال معتوق، قضية وفاة صلاح الدين الغماري إلى واجهة الأحداث.
جاؤ ذلك على خلفية مطالبة معتوق في برنامجه “كاين الحل” الذي يذاع على “رديو أصوات”، (طالب) وزير الصحة خالد آيت الطالب بفتح تحقيق حول في وفاة الإعلامي السابق في القناة الثانية، من أجل تحديد المسؤوليات في حال ما إذا ثبت هناك أي تقصيرا ومحاسبة المسؤولين عنه….
وقال معتوق بهذا الخصوص: ” إنه لما أصيب الغماري بالسكتة القلبية وتم الاتصال بالإسعاف، بادر طبيب من جيراه بمباشرة حالته حيث وجده فاقدا للوعي ويتنفس بصعوبة، فقام بانعاشه بـ “الماساج كاردياك”. ولما وصلت سيارة الإسعاف الأولى، لم يجدوا فيها الأوكسجين، ثم انتظروا الثانية، التي وصلت ولم يجدوا فيها إلا القليل من الأوكسجين.
وأوضح معتوق، بأن المتوفى، تم نقله على متن السيارة الثانية، وانطلقت رحلة البحث عن مصحة، حيث قصدوا مصحة بالمحمدية، فلم تستقبل الراحل بمبرر عدم وجود سرير فارغ، قبل أن يلفظ الهالك أخر أنفاسه أثناء عملية البحث عن مصحة أخرى.
في هذا السياق، تساءل معتوق، كيف يعقل أن ترخص وزارة الصحة لسيارات إسعاف تتحرك بدون أوكسجين، مؤكدا أنه إذا ثبت وجود خطأ فيها فإنها تدخل في إطار “القتل غير العمد” بسبب الإهمال، مشيرا إلى أنه يجب تحريك المتابعة القضائية في هذه الحالة في حق المقصرين.