فضائح و عيوب فادحة بمشروع ملكي كلف الملايير، يثير سخط المدنيين وسط مطالب بالتحقيق و محاسبة المتورطين.

المادة 247 مكرر أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

فضائح و عيوب فادحة بمشروع ملكي كلف الملايير، يثير سخط المدنيين وسط مطالب بالتحقيق و محاسبة المتورطين.

أثارت فضائح و عيوب فادحة بمشروع ملكي كلف الملايير، سخط المدنيين وسط مطالب بالتحقيق و محاسبة المتورطين.

هذا، فبالرغم من الموارد المالية الضخمة التي رصدت للمشروع الملكي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة بسلا والمقدرة بـ900 مليون درهم، إلا أنه لم يسلم من عيوب فادحة، جعلت عددا من الفعاليات تطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين.

وذكرت المساء، أن العيوب الكثيرة التي تم اكتشافها مباشرة بعد انتهاء بعض الصفقات والأشغال بأشهر قليلة، إلى موضوع ساخن أغضب ساكنة المدينة العتيقة وتجارها، ما دفع منتخبي المدينة إلى التبرؤ من أعمال الغش التي تم رصدها، من خلال استعمال مواد أولية بنوعية جد رديئة كما حدث بالنسبة إلى أبواب المحلات التجارية التي تعرض الكثير منها للتلف مباشرة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة، وهو ما طال أيضا جودة بعض صفقات الترميم والبناء والترصيف.

وسارعت بعض الوجوه المحسوبة على حزب العادالة والتنمية، الذي يسير المجلس الجماعي، إلى التنصل من أي مسؤولية عن الفضائح المتتالية التي هزت هذه الصفقات بعد أن رمى بعض المنتخبين بالكرة في ملعب شركة الرباط تهيئة، التي يرأس الوالي اليعقوبي مجلسها الإداري، والتي تتولى تنفيذ المشاريع رغم أن المجلس الجماعي لسلا معني بتتبع الأشغال وشريك في التمويل.

المصدر الإعلامي ذاته، أكد أن المزايدات السياسية التي صارت تطال المشروع، تجاوزت الفضائح التي استنزفت موارد مالية مهمة في عدد من الصفقات إلى توظيف هذا الملف من أجل الدعاية الإنتخابية، هذا في الوقت الذي تصر فيه عدد من فعاليات المدينة على أن المجلس الجماعي، الذي يرأسه جامع المعتصم، معني بصفته طرفا في هذا المشروع إلى جانب شركة الرباط تهيئة التي صارت الفضائح تلاحق الكثير من مشاريعها كما هو الشأن بالنسبة إلى أشغال تأهيل حي الملاح بالرباط.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً