ذكرت مصادر مطلعة أن الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير، أدانت يوم أمس الإثنين 07 أبريل الجاري، بطل جريمة “إطلاق النار” على 11 شخصا بمدينة كلميم بـ 30 سنة حبسا نافذا.
وكانت ساكنة مدينة كلميم قد إهتزت على وقع جريمة بشعة وقعت بحي “تكنة”، وتسببت في مقتل شخص بواسطة أعيرة نارية عشوائية وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذا الفعل الشنيع كان من ورائه شخص ملقب بـ”بوشمع”، أطلق الرصاص بطريقة عشوائية بواسطة بندقية صيد في ملكيته، على مجموعة من المواطنين كانوا بالقرب من منزله، من بينهم رجلا أمن أحدهما ضابط شرطة يشغل منصب رئيس الدائرة الأمنية الثالثة بحي الكويرة، وعون سلطة.
و تم توقيف الجاني مساء نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة، وذلك من قبل فرقة مكونة من عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم والفرقة الجهوية للتدخل، وذلك بعد عزله من مكان الاعتداء، والسيطرة عليه وحجز البندقية التي كان يستعملها في الاعتداء، بعد إطلاق النار عليه وإصابته على مستوى الساقين، مما مكنها من شل حركته واعتقاله.
ووفق ذات المصادر، فإن معطيات البحث، فإن الجاني كان يقيم سابقا بالخارج، ويحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية.
التعاليق (0)