أكادير24
خلال جلسة يوم الخميس 6 فبراير 2020، والمتعلقة بالاستماع لضحايا ما بات يعرف إعلاميا بقضية “حمزة مون بيبي”، من طرف الهيئة القضائية للملف المعروض بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ومن بين هذه الأسماء التي تم الاستماع إليها، المدير العام السابق لفندق مصنف بأكادير، وموظفة بنفس الفندق، والتي شملهما قرار الطرد من جراء عملية تشهير لحقتهما من طرف الحساب الإلكتروني المذكور، و عارضة الازياء الملقبة ب “سلطانة”.
هكذا تحدث (م.م) في شهادته أمام المحكمة قائلا: “في وقت سابق زارتني عارضة الأزياء سلطانة رفقة أبنائها الثلاثة في جو أخوي يسوده الاحترام، وأخذنا جميعا مجموعة من الصور والفيديوهات في جو أسري محترم.. وبادرت سلطانة إلى نشر هذه الصور على حسابها بـ “سنابشات”. ومن هنا انطلقت شرارة عذابي النفسي، حيث تمت قرصنة هذه الصور وأصبحت عرضة لكل أنواع التشهير التي مست بمساري المهني، حيث تم فصلي عن العمل”.
نفس الشهادة أدلت بها موظفة أخرى تعمل بنفس المؤسسة الفندقية (سوفيتيل)، حيث قالت (ل.م): “شاركت المدير العام وأسرة عارضة الأزياء مجموعة من الصور، ولنفس السبب تعرضت للتشهير وتم فصلي عن العمل”.
وثالث شهادة استمعت إليها الهيئة القضائية، في جلسة يوم الخميس الماضي، كانت لعارضة الأزياء (س.ب) المعروفة بـ “سلطانة”، حيث تحدثت بتفصيل عن الأسماء التي كانت من وراء التشهير بها ونشر مجموعة من الصور بشكل مشوه، وذلك بعد قرصنة هذه الصور بطرق احتيالية. وتحدثت عن تورط مجموعة من الأسماء في هذه العملية، ووجهت اتهامها بشكل خاص لـ “كلامور” المعتقلة حاليا في نفس الملف، والتي تسببت لها في أزمات نفسية بسبب ما تعرضت له من تشهير كبير.
التعاليق (0)