الملح الوردي، ملح الهمالايا ذو الفوائد الصحية و الجمالية التي لا تعد و لاتحصى.

الملح الوردي أكادير والجهات

أكادير24

ما هو الملح الوردي “ملح الهمالايا”؟

الملح الوردي أحد أنواع الأملاح الطبيعية الصخرية المتواجدة على الأرض منذ أكثر من 5000 سنة على قمم سلسة جبال الهمالايا، والجبال المحيطة بها في الباكستان، وهو أنقى وأنظف أنواع الأملاح المتوفرة.

يتميز بلونه الوردي ومكوناته الفريدة حيث يحتوي على أكثر من 85 معدناً أساسياً أعلاها نسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.

 

جبالالهمالايا

وما  يُميّز هذا النوع من الأملاح، هو مصدرها. فهي مستخرجة من أماكن قريبة من جبال هيمالايا، وتحديدًا منطقة البنجاب الباكستانية، ومن هنا جاءت التسمية التي تجمع ما بين البلورات والسلسلة الجبلية.

ويُعرف عن هذا الملح لونه الوردي الذي يرجع إلى أنواع المعادن الموجودة فيه. فهو مكوّن كيميائيًا من 98 في المئة من كلوريد الصوديوم، أما النسبة الباقية فتتقاسمها معادن مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم والكالسيوم والزنك والحديد والسيلينيوم والفسفور والنحاس والبرومين.

ملح

فوائده الصحية

الملح الوردي لديه الكثير من الفوائد الصحية كتقوية العظام و خفض ضغط الدم،  كما يحافظ على رطوبة الجسم من الداخل. و يحافظ  كذلك على توازن المياه والأملاح داخل الجسم.

كما يعمل الملح الوردي او ملح الهمالايا، على إيصال الشحنات الكهربائية داخل الأعصاب و يساعد على انقباض العضلات بشكل طبيعي ، و يحافظ على سلامة القلب والأوعية الدموية و ضغط الدم من الانخفاض.

ملح الهمالايا ، مفيد لمرضى الكوليسترول، و لمرضى ضغط الدم، فهو لن يسبب ارتفاعاً بضغط الدم بسبب انخفاض معدل الصوديوم مقارنة بالملح الأبيض ،كما أنه مفيد لصحة مرضى هشاشة العظام بفضل المعادن التي يحتوي عليها.

جمالية لا تحصى

يشتهر الملح الوردي لخصائصه المميزة مثل إزالة السموم، حيث يستخرج المعادن الثقيلة والسموم من الجسم بالإضافة إلى الأوساخ، والتلوث والبكتيريا من داخل المسام، وهذا يتيح للبشرة أن تبقى نظيفة ونقية، مما يمنع علامات الشيخوخة المبكرة من الظهور.

ومن جمالية الملح الوردي أنه  يزيل الخلايا الميتة، وذلك بعد  تدليك الجلد بالملح الهملايا الوردي حيث  يضمن إزالة الأوساخ والخلايا الميتة ويساعد على الحفاظ على جلد ناعم حريري، كما  يزيل الروائح الكريهة و من خصائصه أنه يمتص العرق، ويزيل الرائحة السيئة.

المصدر مواقع اخبارية

التعاليق (0)

اترك تعليقاً