أكادير24
كتب باحث مطلع تعليقا عن فاجعة تارودانت تدوينة على صفحته في الفايسبوك تحت عنوان “فاجعة تارودانت .. المسؤولية الجنائية ثابتة .
وأكد الناشط الحقوقي ذاته أن المسؤولية السياسية والأخلاقية والمعنوية، لحامل مشروع انجاز ملعب القرب بجماعة امي نتايارت، قيادة أضار ومسؤولي إقليم تارودانت، وحامل المشروع المنتدب ومكتب الدراسات ومراقبة الأشغال، والمقاولة المكلفة بإنجاز الأشغال،ثابثة ولا شك في ذلك لكن ثمة مسؤولية جنائية أيضا ، لاتستدعي سوى فتح تحقيق قضائي في الموضوع.
وأضاف المتحدث أنه بإمكان هذا التحقيقات القضائية أن تتبث العلاقة السببية بين الضرر الحاصل والمتمثل في عشرات المفقودين من أبناء القرية، وجودة أشغال البناء وملابسات الدراسات التقنية المكلفة باختيار موقع تشييد الملعب الكروي..
وختم بقوله “إن ما يمكن أن يوفره تعميق الأبحاث القضائية، من إغناء انطباعاتنا الأولية، المكشوفة للعيان، دون أدنى مجهود فكري، وإحالة المتورطين على القضاء، في محاكمة عادلة، سيكون ذلك مكسبا لمغرب “ربط المسؤولية والمحاسبة” وجبر للضرر للضحايا وعائلاتهم.
التعاليق (0)