أكادير24
یشتكي حراس المؤسسات التعلیمیة بالمدیریة الاقلیمیة باكادير، من التماطل المستمر للشركة المشغلة في تسویة وضعیتھم المادیة، بحیث لم یتوصلوا بمرتباتھم الھزیلة منذ أشھر متتالیة ، مما یزید من معاناتھم و یؤثر على وضعیتھم الاجتماعیة و النفسیة و الاقتصادیة. ويجعلهم یعیشون وضعا مأساویا.
هذا، و التمس المتضررون من المدیر الاقلیمي ومن السید الوالي و مفتش الشغل التدخل العاجل لإنصافھم وتمكینھم من مستحقاتھم المادیة في الوقت المناسب وإلزام الشركة المتعاقد معھا باحترام تعھداتھا المسطرة في دفتر التحملات واحترام قانون مدونة الشغل.
في هذا السياق، توصلت اكادير24 ببيان تحت عنوان : “حراس المؤسسات التعليمية ينددون ويهددون”،جاء فيه:
“نحن حراس المؤسسات التعليمية الابتدائية التابعة للنيابة التعليمية اكادير اداوتنان نعاني منذ سنوات من سوء التدبير والتسيير من قبل الشركة المتعاقدة مع النيابة .
ما ذنبنا ..نحن نعمل بكل اخلاص وتفان في اداء مهمتنا لتوفير اجواء مريحة للتلاميذ والتلميذات ويستتب الامن داخل المؤسسات. فنحن اول من يصل الى مقر عملنا لاعداد كل ما يلزم لاستقبال هؤلاء الاطفالواوليائهم و نحن اخر من يغادر المؤسسة بعد ترتيب وانجاز اعمال اخرىتهم المدرسة .. عشر ساعات مستمرة يوميا ولا نلتحق بمقر سكنانا الا في وقت متاخر . خدمات نوه بها كل رؤساء المؤسسات وكذلك اباء واولياء التلاميذ . الا انه ورغم كل هذه المتاعب لا نتوصل باجرنا في اخر كل شهر كما هو متبع في كل القطاعات . نظل ننتظر شهورا طوالا دون جدوى علما باننا متزوجون ولنا اطفال وعندنا مصاريف وعلينا ديون ونعيش حالات مزرية مع اسرنا. اتصلنا بالمسؤولين في النيابة عدة مرات لتقديم شكاوانا وكل مرة نتلقى نفس الجواب .. (استمرو في عملكم وسوف نبحث عن شركة اخرى تهتم بكم اكثر لتتوصلو باجوركم في الوقت المناسب ) كل مايقع هو انهم يدفعون لنا اجر شهر او شهرين وتبقى شهور اخرى معلقة وتلك هي القاعدة المعمول بها دوما …
امام هذه الاوضاع المزرية التي نعيشها فاننا جميعا نندد بهذه المعاملة السيئة وهذا التقصير المتبع في حقنا ولا يسعنا الا ان ننشر هذا الخبر كي يطلع عليه الجميع من اباء واولياء التلاميد وكذلك المسؤولين الغيورين على هذا الوطن قصد ايجاد حل مناسب يرضي الجميع، والا فان الكثيرين منا سيغادرون ليتركو المجال داخل المؤسسات التعليمية فارغا وتعم الفوضى وبذلك يدرك الجميع اهمية وقيمة هذا العمل الذي نؤديه باقل اجر وبعد انتظار طويل اجر لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يكفي لسد الديون .مايجعلنا نمل ونثور على مثل هذه التصرفات اللا انسانية ونحن في القرن 21.
والسلام”