ساهمت الزيارة التي قام بها كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل، واللوجستيك والماء، المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، لمدينة إنزكان، في تغيير جلد المحطة الطرقية للمدينة.
في هذا السياق، دخل عمال و مستخدمو الجماعة الحضرية لانزكان في سباق ضد الزمن استمر الى وقت متأخر من ليلة أول أمس الخميس الجمعة لتزيين المحطة و صباغة أرصفتها و تنظيف عدد من فضاءاتها، مع جمع و تشطيب كل الأزبال التي كانت موجودة في عدد من الأماكن بها، و هو ما كان محل استغراب المتتبعين الذين تفاجؤوا بتغيير معالم المحطة، ليتبين أن الأمر لا يعدو أن يكون بسبب زيارة الوزير بوليف للمدينة في إطار القافلة الوطنية المتنقلة للسلامة الطرقية.
وتسائل هؤلاء، أليس من حق و واجب الجهات المسؤولة السهر على تنظيف و تزيين عدد من فضاءات المدينة، أم لا بد من انتظار زيارة وزير أو مسؤول لتستنفر عمالها و مستخدميها للقيام بهذه المهام الواجب أن تكون دائمة ومستمرة في الزمن.
للإشارة، فقد شرعت القافلة المتنقلة للسلامة الطرقية، منذ يوم أمس في عملية التكوين الجهوي لفائدة مهندسي، وتقنيي الجماعات المحلية في جهة سوس ماسة حول الدليل المرجعي لتجهيزات السلامة الطرقية في الوسط الحضري.
التعاليق (0)