تواصلت الحرب الكلامية بين بين رضى طوجني و رئيس المجلس البلدي لأكادير صالح الماولكي في الفضاء الأزرق..
المالوكي نشر قبل أيام تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي ردا على بعض الفيديوهات التي سبق لرضى طوجني أن انتقد من خلالها ما اعتبره “اختلالات” في تدبير المجلس.
ومما جاء في تدوينة المالوكي ما يلي:
الاخوة والاخوات المواطنين الكرام السلام عليكم. انا قليلا ما ارد على البعض ..لأني أؤمن أن المدبر عليه ان يعمل وليس أن يكون همه الرد على كل واحد ولكن في بعض الأحيان يبلغ السيل الزبى.وقد دفعني إلى الرد بشكل شخصي عندما استمعت لفيديو الطواجني حول أكادير اوفلا ،وهذه بعض الخلاصات :
1.الرجل يكذب و يفتري على المجلس منذ زمان,ولا اعرف لصالح من؟ لقد صرح في فيديو سابق أن الجماعة تلقي بمخلفات قطع الأشجار بجانب حي الشرف و الحقيقة ان شاحنات الجماعة و جرافاتها تجوب يوميا جنبات المدينة لتنظيفها من المخلفات فهل يملك الطواجني الجرأة ليأتي الى قسم البيئة بالجماعة ويسأل عن الصور و الارشيف.
2. اليوم يصرح أنه في عهدنا زادت رخص الكباريات و الشيشة فهل يملك الطواجني الجرأة ليصرح من فعلا يرخص لهذه الأشياء؟
3. ان جماعة اكادير من أكثر الناس حماسا لإعادة تأهيل قصبة أكادير وافلا من حيث الانخراط في الدراسة و التمويل, لكن الجماعة ليست وحدها المسؤولة عن القصبة فهناك قطاع الثقافة و الأوقاف والولاية وغيرها ولو حضرت اخر لقاء حول القصبة لسمعت مداخلتي وخصوصا حول الاهمال الذي طالها منذ سنيين و لكن مع ذلك ارى هذه المعلمة يهيأ لها تأهيل مهم من طرف عدد من المتدخلين.
4. أما عن الصاق اغلاق أكادير اوفلا بنا فهذا بهتان و كذب من أكاذيب الرجل, فماذا وقع؟ فبعد الحوادث المتكررة و المؤسفة لا يمكن للمسؤولين أن يبقوا متفرجين ,وبعد اجتماعات متكررة برئاسة السيد الوالي مشكورا و بمشاركة الشرطة و الجماعة و غيرهما فكر في تجريب امور جديدة للحد من هذا النزيف وعندما تكتمل الصورة و ينضج المقترح سيراه المواطنون وأؤكد أن الأمر سيكون تجريبيا لبعض الوقت,وبطبيعة الحال لا يمكن للجماعة إلا أن تكون مسؤولة مع كل المسؤولين للصالح العام ،واخيرا اقول للطواجني جميل أن يحب المواطن مدينته و يعمل لصالحها,لكن اجمل من ذلك الصدق و الموضوعية و التحري في إصدار الأحكام, فالمغاربة أذكياء…
هذا، وردا على ما ورد بالتدوينة المذكورة، أعد رضى طوجني فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي رد فيه على ما ورد في تدوينة المالوكي كالآتي: