صادق المجلس الجماعي للتامري (شمال مدينة أكادير) في دورة استثنائية مفتوحة في وجه العموم، يوم أمس الخميس 03 دجنبر الجاري بالإجماع بحضور 22 عضوا ومستشارا مع تسجيل غياب 5 أعضاء، على اتفاقية شراكة وتعاون حول المساعدة التقنية والمعمارية من أجل انجاز تأطير تنمية المجال الترابي بالعالم القروي وتحسين جاذبيتها عبر توفير وثائق التأهيل الإجتماعي وهي أولى النقط المدرجة في جدول الأعمال.
واستحوذت الأزمة التي يتخبط فيها قطاع التعليم بجماعة التامري على اشغال الدورة الاستثنائية، والتي حضرها ممثلون عن النيابة الاقليمية للتعليم بأكادير، وعدد من رؤساء المصالح داخل ادارة جماعة التامري، اضافة الى حضور ممثل السلطة المحلية.
وفي تدخلات لبعض أعضاء ومستشاري المجلس، أكدوا أن مؤسسات تعليمية بالجماعة تعرف نقصا في الأطر التعليمية، وغيابا لبعض الأساتذة دون مبرر، زيادة على مشكلين اساسين من انعدام شبكة الكهرباء والسكنيات بعدد من المدارس، إضافة للوضع المزري الذي تعيشه داخلية ثانوية اعدادية الزيتون بمركز جماعة التامري.
رئيس الجماعة عبد الله أبرني في ختام الدورة في تعقيبه على تدخلات كل الفاعلين، وصف قطاع التعليم “بالمريض، نظرا لما تعيشه المنظومة التعليمية عامة من مشاكل عديدة، متمنيا لها الشفاء العاجل، خصوصا مع تكرار طرح نفس المشاكل كل مرة مع كل دورة يتم فيها ادراج قضايا التعليم بتراب الجماعة، مطالبا في نفس الوقت من الجهات المسؤولة على القطاع إعادة الثقة للتلاميذ من خلال خلق الفضاء المناسب بالتعليم العمومي.
فيما طالب الأعضاء بضرورة تدخل النيابة الإقليمية لتصحيح هذا الوضع القائم الذي أصبح يورق اباء واولياء التلاميذ، والسهر على تتبع وضعية القطاع بالجماعة الترابية للتامري.
سعيد أمسدار/أكادير24