تتربص أيادي خفية بمشروع رائد لطالبة خريجة جامعة “الأخوين”، لإقباره في مهده بشكل يلفه الغموض، و يعبر عن انتهاك الحقوق بأكادير.
مصدر مقرب من مالكة المشروع ذو الطبيعة السياحية_البيئية، أكد في تصريح لأكادير24، بأن الأخيرة آثرت العمل في وظيفة مهمة بدولة الإمارات، لتقرر الاستثمار في بلدها و منطقتها أكادير تحديدا، من خلال مشروع هام قامت بإعداد و إنجاز مختلف الدراسات التقنية و الإجراءات الإدارية لتحقيقه بعقلية مهنية عالية بمنطقة تغازوت شمال أكادير، بيد أنها تفاجأت بعد الحصول على الشهادة السلبية منذ فبراير 2017، بأن أحد المنافسين، وبين عشية و ضحاياها، تقدم بدوره بطلب القيام بنفس المشروع و بنفس الإسم وفي نفس المنطقة بشكل أثار الاستغراب، بل تحدى هذا المنافس، الذي تداولت آراء بأنه (محمي) من جهة ما في المركز، (تحدى) صاحبة المشروع لتحقيق ذلك، و هو ما تأتى له فعلا، بعدما تمكن من الحصول على الشهادة السلبية بنفس اسم المشروع، من المكتب المركزي للملكية الصناعية و التجارية بالدار البيضاء بشكل غريب جدا، و هو ما دفع صاحبة المشروع الأول إلى الإحتجاج عليه، و تقديم شكاية به بهذا الشأن، بيد أن مانح الشهادة أي المكتب المركزي للملكية الصناعية و التجارية بالدار البيضاء برر ذلك بما سماه “خطأ”، وهو ما لا يمكن استساغته بالبث و المطلق، لأن من قام بمثل هذه الأخطاء، يجب أن يحاسب على خطئه الإداري، وليس على “خطأ” اسمي لمشروع سياحي_بيئي.
هذا، وعلمت أكادير24 من مصادرها، بأن التطوارت التي عرفها هذا المشكل، عجلت بزيارة الكاتب العام لوزارة الصناعة و الاستثمار و التجارة و الاقتصاد الرقمي، لولاية أكادير، حيث تأكد بان هناك نصب و احتيال في الموضوع، ودعت جهات رسمية بهذا الخصوص إلى التشطيب على الإسم الثاني الذي تقدم به المنافس المذكور، بعدما تسبب ذلك نوعا من “البلوكاج” حوالي 6 أشهر لصاحبة المشروع بسبب ما سمته مصادرنا “التلاعب في الإسم”، رغم أن المصالح الولائية و المركز الجهوي للاستثمار و مصالح المياه والغابات وغيرها من الادارات المتدخلة في القضية بأكادير، قدمت كل السند و الدعم لإقامة هذا المشروع بشكل قانوني مضبوط لصاحبته.
هذا، و في الوقت الذي نصبت فيه الضحية محاميا للترافع عنها في هذه القضية، قررت توجيه تظلم بهذا الشأن للديوان الملكي و ووزارة الصناعة و الاستثمار و التجارة و الاقتصاد الرقمي، و عدد من الجهات المتدخلة في الموضوع بغرض الإنصاف.
إلى ذلك، ومن وحي هذه الواقعة، نتسائل، متى ستقف مثل هذه الأساليب البيروقراطية التي تضرب بعمق في صميم العملية الاستثمارية بمنطقة تعاني أصلا من الضعف الاستثماري؟، وهل ستتدخل الجهات الوصية لإنصاف شباب غيور على وطنه، اختار أن يستثمر فيها رغم الإكراهات و العراقيل؟.
و يا ترى هل ستجد هذه الرسالة الآدان الصاغية و تتدخل بالتالي لإعادة القطار إلى سكته الحقيقية؟ أن دار لقمان ستبقى على حالها في انتظار منصف عادل قد يأتي و قد لا يأتي…..
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
أكادير: أيادي خفية تتربص بمشروع رائد لخريجة “الأخوين” لإقباره في مهده بشكل يلفه الغموض.
لا توجد تعليقات3 دقائق
تابعوا AGADIR24 على