الفئة القليلة التي غلبت الفئة الكثيرة في موضوع “التوقيت الصيفي هي بكل بساطة هي الشركات الخاصة التي تريد ان تتساوى فروعها الرئيسية بأوروبا “زمنيا ” مع توقيت المغرب، لتسهل بذلك المعاملات الإدارية بين الطرفين.
ومن أجل حب سواد عيون هذه الشركات، فرض على المغاربة اعتماد هذا التوقيت الجائر، الذي يتم من خلاله الاشتغال بنظام ( 3×8 )، أي نظام ” الأفواج “، وكل فوج يشتغل مدة 8 ساعات متواصلة و هكذا ..” وحتى لو زادوا ساعة أو نقصوها يتواصل العمل 24/ 24 ساعة، وهنا نتسائل أين يكمن تأثير هذا التوقيت على هذه الشركات، إذا كانت تشتغل بشكل مستمر، طوال 24 ساعة، ما يعني أن من يتأثر بهذا التوقيت هي إدارات هذه الشركات، أو بمعنى أصح، موظفو هذه الشركات، الذين تربطهم علاقات مباشرة مع الفروع الرئيسية بأوروبا، وعليه يجب فقط تعديل مواعيد العمل بالنسبة للموظفين المعنيين لكي تكون موازية لأوروبا ، وبالتالي معالجة الاشكال الذي قامت الدنيا و لم تقعد بشأنه.