لوح عدد من أطباء القطاع العام بالمغرب بالهجرة خارج البلاد نظرا للظروف الصعبة التي تؤطر طبيعة عملهم داخل حدود الوطن و لنقص الإمكانيات المادية و اللوجستيكية التي تحد من تدخلاتهم الطبية.
و كانت النقابة المستقلة للأطباء بالقطاع العام قد أكدت عبر بيان لها عممته على مختلف وسائل الإعلام عن عزمها الدخول في “أسبوع غضب الطبيب” ابتداء من منتصف الشهر الجاري.
و تقرر أن يخوض أطباء القطاع العام بالمغرب إضرابا عاما لمدة أسبوع يستمر حتى الواحد و العشرون من شهر أكتوبر الجاري ، وهي الخطوة التي اتخذها الأطباء عقب اجتماع للمجلس الوطني للنقابة.
و يأتي أسبوع غضب الطبيب تكريسا لسياسة التصعيد التي باتت تنهجها نقابة الأطباء بالقطاع العام طيلة السنة الجارية و التي شهدت عشرات الوقفات الاحتجاجية والإضرابات بلغت في مجموعها 15 إضرابا وطنيا.
و لوح أطباء القطاع العام بأن مواصلة تجاهل ملفهم المطلبي المشروع سيدفعهم لتقديم استقالة جماعية مع إجراء بحث ميداني للأطباء الراغبين في الهجرة من المغرب بحثا عن فضاءات أرحب لممارسة هاته المهنة النبيلة.