أعرب حراس الأمن الخاص التابعين لشركة الحراسة ”SAYLDAT COMPANY” ، عن استيائهم لما اعتبروه “تردي الأوضاع المادية و المعنوية لهم بجميع مواقع العمل”، جراء التدبير العشوائي و عدم احترام القوانين و الأنظمة الجاري بها العمل.
و أوضح هؤلاء، بأنهم يتضررون كل شهر ، الأمر الذي ينعكس سلبا على الوضعية المادية والمعنوية والاجتماعية لهذه الفئة، حيث يعد الراتب الشهري مورد الرزق الوحيد، الذي تقتات منه عائلاتهم، وهو ما يؤثر على أوضاعهم المعيشية ويقوض التزاماتهم الأسرية، مع العلم أن مهنة مايعرف عليه بالأمن الخاص أصبحت تعد من الركائز الأولى لنجاح وأمن سلامة أية مقاولة أو مؤسسة خاصة أو عامة بالمغرب، غير ان هذه الفئة تعاني ما تعاني من القهر و والتهميش والاستعباد و الإستغلال والسرقة من أجور العاملين بها من دون شرع أو موجب حق.
هذا، وطالب المتضررون وقف التلاعب بالمورد الوحيد لهذه الفئة المستضعفة ورفع الحيف و التهميش و الحكرة عنها، حيث لم تتم مراعاة حرمة شهر رمضان الكريم، و لا عيد الفطر و لا عيد الضحى وما تتطلبه هذه المناسبات الدينية من مصاريف إضافية، كان من شأن صرف الرواتب في وقتها المناسب إدخال البهجة والسرور على مجموعة من العائلات.
في هذا السياق، وجه هؤلاء العاملون بشركة ”SAYLDAT COMPANY” بالوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير ramsa، شكاية إلى الجهات الوصية، على خلفية عدم توصلهم برواتبهم لما يزيد عن ثلاثة أشهر، و عدم إستفادة المستخدمين من التغطية الصحية، فضلا عن المطالبة بالتعويض عن التمتع بالعطلة السنوية المؤدى عنها، وكذا عدم الإستفادة والتعويض عن العطل الأسبوعية والعطل الدينية والوطنية، إظافة إلى عدم تصريح المشغل ب 26 يوم والتلاعب بأجور المستخدمين.