في موجة الانقلابات التي تعرفها الجماعات الترابية بالمملكة مع اقتراب دورة أكتوبر القادمة، أقدم عشرة أعضاء بجماعة تيقي بقيادة إيموزار إداوتنان على توقيع عريضة ضد الرئيس الحالي م.أ للسلطات الولائية ، إيذانا لإنقلاب محتمل في دورة أكتوبر.
وفي هذا الصدد توصلت أكادير 24 انفو من مصادرها بتيقي للأسباب الكامنة وراء ذلك ، مبرزة أن الرئيس ما فتئء يقوم بقرارات إنفرادية دون استشارة مع المجلس ، كما اضافت أن الرئيس امتنع عن تفويض مهاماته للنواب ، وأختتمت المصادر على أن الرئيس هو الآمر والناهي بالجماعة ، حيث اغلق جميع المنافذ على اعضائه للإستفاذة او مساعدة مواطني دوائرهم الإنتخابية ، مدرفا إن فشلت مساعي الثوريون على الرئيس من الحفاظ على منصبه سيوازيه معارضة شديدة لكل قرارته في نصف الولاية القادمة ، بإستثناء القرارات التي تصبح في الصالح العام
يذكر أن العريضة سبق وأن تحصلت على الأغلبية المطلقة لإسقاط الرئيس وهي ثلاثة أرباع أعضاء المجلس ، وهي 13 توقيع عضو من اصل 15 عضوا قبل أن ينسحب ثلاثة اعضاء من احزاب مختلفة بعد وعود من الرئيس بتسليمهم تفويضات المهام .
جدير بالذكر أن البند الخاص بإعادة انتخاب رئيس جديد ، يسن في خطوته الأولى على تقديم عريضة توقيعات لثلثي اعضاء المجلس للسلطات الولائية قبل دورة اكتوبر ، على أن تكون الخطوة الثانية للتصويت على انتخاب الرئيس بثلاث ارباع أعضاء المجلس خلال انعقاد دورة أكثوبر .