أصدرت المحكمة الإبتدائية بالجديدة، يوم أمس الخميس، حكما يقضي بإدانة والد الطفلة التي توفيت بالمسشتفى الإقليمي للجديدة، بأربعة أشهر سجنا نافذا.
وكان فرع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالجديدة، قد نظم وقفة احتجاجية يوم أمس الخميس، تضامنا مع اسرة الراحلة التي توفيت بمستشفى محمد الخامس بالجديدة نتيجة الإهمال وللمطالبة بإطلاق سراح السيد (ل-ع) وكذا « لفتح تحقيق حول مقتل الراحلة والضغوطات التي تعرضت لها العائلة من أجل إجبارها على دفن ابنتهم ».
وكشفت الرابطة في بلاغ لها عن « التطورات ملف وفاة شابة تبلغ من العمر 17 سنة (ف-ق) في المستشفى الاقليمي بالجديدة محمد الخامس بعد أسبوع، « موضحا أنه مند » تواجدها بالمستشفى لم تتلقى الرعاية الصحية حسب ما صرح به أفراد أسرتها الذين يؤكدون تعرضهم لمساومات والضغط عليهم من أجل دفع اتاوات فقط لرؤية المريضة. »
وأشار البلاغ أن هذا الامر « أدى هذا الوضع إلى احتقان لدى العائلة خصوصا بعد أن قامت إحدى المنظفات بصفع زوج أم الهالكة السيد (ل-ع) والاعتداء عليه جسديا وتقديمه لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة الذي قرر متابعته في حالة اعتقال. »
وأعلن المكتب» التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان عن تضامنه التام واللامشروط مع أسرة الضحية، معتبرا أن اعتقال أب الطفلة (ل-ع) وتقديمه ككبش فداء جاء للتستر على ممارسات تمس مهنة الطب في الصميم. »
والتمس حقوقيو جديدة قبل إصدار الحكم » من القضاء المغربي للعمل على أنصاف عائلة الهالكة الذين يعيشون حالة نفسية صعبة نتيجة وفاة ابنتهم في ظروف غامضة واعتقال رب الأسرة نتيجة شكاية كيدية للتغطية على تعريضه للإهانة والاعتداء من طرف عاملة النظافة التي لا يحق لها التواصل مع المرضى وعائلتهم حيث اصبحت عاملات النظافة وحراس الامن الخاص يتحكمون في تسيير المستشفى.
كما طالب البلاغ من » القضاء المغربي بفتح تحقيق حول اسباب وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء على المتسببين في وفاة الشابة بعد 3 أيام دون أي علاج. »
ودعت الرابطة » كافة الجمعيات الحقوقية والنقابية والمهتمين بالجديدة إلى تشكيل جبهة محلية من أجل العمل على قطاع صحة عمومي جيد وفضح العديد من الممارسات الإجرامية المرتبطة بالطب العمومي والخاص من تفشي الرشوة والمحسوبية والتردي وغياب روح المسؤولية مع الإفلات من العقاب بخصوص الجرائم المرتبطة بممارسة مهنة الطب.