بصوت مخنوق ولكنة يملؤها الغضب تحدث علي إكرام بحار في الانقاد بميناء اكادير مند سنة 1989 لجريدة أكادير 24 يقول : بعد حصوله على دبلوم مساعد تقني شعبة السطح حيث اكتسب تجربة لايستهان بها في هذا الميدان ، وما اعتبره “ظلما” في حقه و”مساسا بكرامته”، بعدما طرد من عمله بتاريخ 2018/02/28 بحجة عدم قدرته عن العمل بدون تعويضات ولا تغطية صحية بعد أقدمية من العمل ازيد من 29 سنة وبراتب شهري قدره 3200.00درهما…
والغريب في الأمر انه طرد بعد تسديد واجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من طرف المندوبية البحرية باكادير والحمد لله يقول إكرام علي ، لقد توقفت عن عملي بعد اصابتي باعاقة إذ لا أقوى على القيام بأي عمل، وتفاقم اصابتي بمرض (الروماتيزم ، )وانا الان مسن تجاوز عمري 56 سنة .
ويضيف المشتكي إكرام علي إنه أقدم منقد بجهاز الانقاد على المستوى الوطني هو نموذج من عينة أناس وضعت نفسها رهن إشارة الانقاد ليل نهار وحتى في الأعياد الدينية والمناسبات الوطنية إلى أن تفاجأ بالاستغناء عنه ذات صباح، وتوقيفه عن ممارسة مهامه…
ويوضح المتحدث ذاته أنه يتوفر على شواهد طبية والان يعاني من الإعاقة وسبب ذلك هو رئيس اللجنة المندوب الجهوي لوزارة الصيد البحري باكادير ومن يسير في فلكه ….ورغم عرض قضية “مرضه المزمن ” على جمعية وطنية لضباط وبحارة خوافر الانقاد البحري بالمغرب في شهر فبراير 2017 كما اتصلت الجريدة برئيس الجمعية السيد سماحي حسن بهذا الخصوص أوضح أنه اتصل بالمسؤول بقطاع الانقاد البحري لحل معضلة علي إكرام الصحية فاكتفى بالقول : ان سبب دلك يعود للأزمة المالية المتدهورة للجنة المحلية للمنشأة الملكية لانقاد الأرواح البشرية بالبحر باكادير
هذا، و يناشد المتضرر من خلال الفيديو التالي، الجهات اامسؤولة جهويا ووطنيا لإنصافه ….