شهدت الساعات القليلة الماضية 4 حالات انتحار في مناطق وجهات مختلفة من المملكة، حيث اقدم شاب في العشرينات من عمره، أول يوم أمس الاثنين، على وضع حد لحياته شنقا، في ظروف غامضة بطريق سيدي يحيى في مدينة وجدة. فيما أنهى شاب آخر حياته، برمي نفسه من نافذة إحدى الغرف ، بالطابق الثاني من منزل عائلته الكائن بحي “سيدي عبد الكريم” بمدينة سطات ، وسط ذهول الحاضرين، ليلقى حتفه في الحال.
كما إنتحر عامل بناء ينحدر من ورززات ويبلغ من العمر 43 سنة ، شنقا بالغرفة التي يكتريها بمنطقة “الهراويين” بمندينة البيضاء ، ويعود سبب إقدامه على هذا الفعل الشنيع لمشاكل مادية وأسرية عانى منها الهالك. فيما تخلص شاب عشريني من حياته بتناوله لسم الفئران بحي “العوامة” بمدينة طنجة ،وقد جرى نقله لمستشفى محمد الخامس في محاولة إنقاذه ، لكنه فارق الحياة متأثرا بالسم.
و دق متتبعون ناقوس الخطر لتوالي عمليات الانتحار في المجتمع المغربي، ما يستدعي تكثيف برامج التحسيس و التوعية بمخاطر هذه الظاهرة.