قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن مواد تنظيف خطيرة تجد طريقها إلى موائد المغاربة، عبر إضافة مكونات وكذا معطرات للجو في مواد لتصنيع سوائل تستعمل في صناعة وتحضير الحلويات عوض الزيوت العطرية، وفق ما تم رصده في عدد من المحلات التجارية.
وأضافت الجريدة أن عددا من الورشات السرية الموزعة على الأحياء الشعبية بدأت تغرق الأسواق بكميات من هذه السوائل قبل شهر رمضان، الذي يشهد طلبا متزايدا عليها، خاصة منها “ماء الزهر” المعروف باستعمالاته في مجال إعداد الحلويات وبعض الأغراض التجميلية.
ووفق الخبر نفسه، فإن الواقفين وراء عملية الغش هاته يعمدون إلى وضع علامة تجارية مقلدة بدقة عالية على القنينات قبل توزيعها على الأسواق بأسعار منخفضة جدا لتحفيز التجار على تسويقها.
المنبر الإعلامي ذاته نشر في خبر آخر أن البحرية الملكية تستعين بصور أقمار صناعية لتمشيط سواحل الشمال بهدف مواجهة الاتجار الدولي للمخدرات. وأضاف أن البحرية الملكية تقوم في حملتها التمشيطية بتحديد أماكن الشحن من الشواطئ المتوسطة، وتعمل على اعتراض الزوارق على بعد مسافة قليلة من البر من أجل مداهمة المخابئ، التي تستعمل أساسا في شحن الزوارق المطاطية المعدة لتهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا.
من جهتها، كتبت “الاتحاد الاشتراكي” أن وزير البنيات التحتية وفك العزلة والنقل البوركينابي، إيريك بوكوما، عبر خلال تنظيم حفل افتتاح معرض حول الدراسات العليا بالمغرب في واغادوغو عن فخره بكونه تابع دراسته العليا بالمغرب في الفترة ما بين 1993 و2000، واصفا المملكة بالبلد الرائع الذي يعد العيش فيه أو الاستقرار به أمرا جيدا.
وجاء في العدد ذاته أن فعاليات مهرجان الزهور بمشرع بن عبو بإقليم سطات أنهى فعالياته بمصرع فارس أثناء أحد الاستعراضات، التي قام بها صحبة رفاقه “الخيالة” داخل “محرك” الفروسية التقليدية وأمام جمهور المهرجان، بعدما انفجرت بندقيته بين يديه أثناء محاولته إطلاق “البارود”.
وإلى “أخبار اليوم”، التي كتبت أن عمدة مدينة وجدة والبرلماني الاستقلالي عن دائرة وجدة أنكاد، عمر احجيرة، تلقى تهديدا بالقتل من طرف شخص ظهر في شريط فيديو قدم نفسه على أنه ابن مدينة وجدة ومنطقة أهل أنكاد القروية، محملا إياه مسؤولية إغلاق الحدود في وجه حركة التهريب المعيشي، وترك 2000 عائلة كانت تعيش بتهريب البضائع من الجزائر دون عمل.
ووفق “أخبار اليوم”، فإن الوقائع والأحداث تؤكد الشرخ الذي أصاب حزب العدالة والتنمية بعد إعفاء زعيمه السابق عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة قبل أكثر من عام، مشيرة إلى أن بنكيران قال إن وزراء حزبه باتوا يمتنعون عن لقائه أو زيارته، و”من كنت أتمنى أن يزورني ويستشيرني أكثر هو الدكتور سعد الدين العثماني، لكنه للأسف لم يفعل ذلك إلا مرتين”، يضيف بنكيران.
أما “العلم” فنشرت أن صيادلة الجنوب دعوا الحكومة إلى فتح حوار معهم لدراسة الملف المطلبي على ضوء الكثير من المشاكل، التي أصبح يعانيها أزيد من 35 بالمائة من الصيادلة بعدما وجدوا أنفسهم على حافة الإفلاس، فضلا عن الإكراهات القانونية والاقتصادية، كغياب دستور للأدوية، وهو ما تسبب في انتحار ثلاثة صيادلة، بسبب تراكم المشاكل عليهم، وغياب الحلول التشاركية، زيادة على السياسات السطحية الشاردة للحكومات المتعاقبة، في الوقت الذي لا يزال الصيادلة بدون تغطية صحية، تضيف الجريدة.
وجاء في “العلم”، كذلك، أن دراسة تم تقديمها بمجلس النواب حول تقييم برنامج تزويد الساكنة القروية بالماء الشروب، كشفت أن 72 من الساكنة المستفيدة تزود بصفة مستدامة، فيها 28 في المائة من الساكنة المستفيدة من المشاريع تتوفر على منظومات مائية تعرف اختلالات في التزويد.
ونختم من “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن سياحا فرنسيين احتجوا بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بسبب سوء معاملتهم من طرف عاملين بالمطار. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن السياح، الذين يعانون أمراضا مزمنة، لم يستطيعوا مقاومة جهد السفر، الشيء الذي دفعهم إلى طلب كراس متحركة للاستعانة بها داخل المطار من أجل التوجه إلى قاعة الإركاب لركوب طائرتهم المتوجهة إلى مارسيليا، لكن طلبهم باء بالفشل.
ووفق المنبر الورقي ذاته، فإن محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري، طالب بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب، المغلقة منذ سنة 1994. وأكد بلعباس، خلال مشاركته في ندوة حول تحديات التنمية والتطور، أنه لا وجود لسبب عقلاني يبرر بقاء الحدود مغلقة، وأنه حان الوقت لإعادة بعث الاتحاد المغاربي، والعمل على تحقيق الوحدة بين دول المنطقة خدمة لمصالح الشعوب.