أكد الصيادبة عقب انتهاء أشغال الصالون الدولي لصيادلة الجنوب في أكادير، أن ثلاثة من زملائهم في المهنة، انتحروا على خلفية ما اعتبروه “تراكم للمشاكل وغياب الحلول التشاركية في الأفق، وهي وقائع كافية وشاملة للحالة التي وصل إليها الصيدلي في هذا الوطن، بسبب السياسات السطحية الفردية الشاردة للحكومات المتعاقبة”.
و وصف الصيادبة في بلاغ لهم وجهوا فيه انتقادات شديدة للحكومة ووزارة الصحة، حالة القطاع بـ”السريالية” في غياب تغطية صحية لهم، مشيرين بأن “الصيادلة يشكلون المحور الأساس الذي تبنى عليه السياسة الدوائية والحماية الصحية لباقي المواطنين، هم أنفسهم بدون تغطية صحية في مفارقة تلخص سريالية الوضع الذي وصلناه في عهد حكومة الإنجاز، وقبله في عهد الحكومة الشعبية”.
هذا، و دعا الصيادلة إلى سياسة دوائية شمولية وعميقة، توضع بشراكة مع المهنيين، لتكون قادرة فعلا على تحقيق الحماية الصحية للمواطن، بعيدا عما وصفوه بـ “سياسة الترقيع وتخفيض بعض الدراهم باليد اليمنى وتعويضها عنها طريق ضرائب القيمة المضافة والتمبر باليد اليسرى”.