قررت السلطات الادارية بأكادير تنفيذ قرار هدم بناية عشوائية مثيرة للجدل بجماعة أزيار بقيادة إيموزار يوم 14 مارس الجاري.
و أعرب مصدر حقوقي عن تخوفه من ايجاد مسوغات غير مقبولة مرة أخرى لإرجاء عملية تنفيذ هذا القرار، الذي عرف تماطلا غير مسبوق، مشيرا إلى أن جميع المصالح المعنية مطالبة بتدخلها في حدود اختصاصاتها ومن موقع مسؤوليتها، من العناصر الأمنية والوقاية المدنية ومصالح الجماعة ومكتب الماء والكهرباء.
وكان اجتماع. قد انعقد بحضور قائد المنطقة وممثلي المجلس الجماعي ومركز الدرك الملكي والمكتب الوطني للماء والكهرباء، فيما تخلف عن الحُضور ممثل الوقاية المدنية لأسباب غير معلومة، وذلك يوم الأربعاء 14 فبراير المنصرم.
هذا، و سبق لمصدر حقوقي أن أكد على “التماطل في تنفيذ عملية الهدم وإعادة السيادة للقانون وصمت السلطات المحلية أثناء قيام أشغال البناء، رغم تنبيه الملاكين ومراسلات الجمعية المغربية لحقوق الانسان لكل من رئيس الدائرة ووالي الجهة”.