كشفت نتائج تحقيقات رجال الدرك الملكي مع الجندي الذي سرد للمحققين في بداية الأمر، أنه تم اختطافه من طرف أربعة اشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة، من بينهم فتاة وتكبيله بعد أن سرقوا منه مبلغ 3000 درهم واربعة هواتف !أن الجندي المعني بالأمر، قام بمحاولة بحبك سيناريو اختطافه ، بعد أن توارى عن الأنظار طيلة ثلاثة ايام بعد أن وضعت عائلته بتحرير شكاية لدى الدرك الملكي من أجل البحث عليه ..
وقد افتضح أمر الجندي، بعد أن راودت رجال الدرك الشكوك حول الواقعة، لتتم محاصرته بعدد من الأسئلة وطلبوا منه أن يدلهم عن المكان تم فيه احتجازه ؟ وبدأت عليه علامات التردد. كما أن المحققين لاحظوا أن ثيابه لم تتغير و لا أثار التعذيب ظاهرة عليه .
ونظرا للضغط عليه من كثرة الأسئلة و التناقض فى الأجوبة ، اعترف عن سبب اخفائه ! واعترف بالحقيقة مفادها ان نصب على عدد كبير من المواطنين مقابل مبالغ مالية من أجل تشغيلهم في سلك الجندية .. وهي الوسيلة الوحيدة التي خطط لها لتمويه ضحاياه كذا السلطات انه اختطف من طرف عصابة . ..وانه لم يتعرض لأي اختطاف .
وأغلق المحضر من طرف المحققين ، وسيقدم للعدالة من أجل النصب والاحتيال وخيانة الأمانه …