لم يخطر على بال أخد بمدينة سطات أن تكون نهاية “المحشش” داخل مرحاض أحد المساجد، المكان المفضل له للتغطية على عمليات ترويج حبوب الهلوسة وبيعها لزبائنه.
ظل “المحشش” أحد أكبر مروجي القرقوبي بمدينة سطات، يزاول بيع حبوب الهلوسة المحظورة في غفلة من الكل داخل مرحلض مسجد مجمع الخير، حيث كان يستغل هذا المكان، الذي يفتح في وجه المصلين من أجل الوضوء، قبل تأدية الصلاة، ويبرم صفقات البيع خارجه عن طريق المكالمات الهاتفية، قبل تنفيذ عملية التسليم داخله.
عن الأحداث المغربية