تعرف محلات بيع الأضاحي وسط المدن، يومان قبل عيد الأضحى، انخفاضا في العرض، وارتفاعا في الطلب، بسبب لجوء أغلب العائلات إلى شراء أضحية العيد منها.
وكشف عالي بن يحيى، رئيس الجمعية الوطنية لتربية مواشي الشاوية، وحسب مصادر مطلعة أن عرض الأغنام في جهة الدارالبيضاء سطات أصبح منخفضا مقارنة مع الأسبوع الماضي، إذ إن أغلب الأسر المغربية اختارت شراء الأضحية فور دخولها إلى السوق.
وأوضح بن يحيى أن أغلب الأسر أصبحت تلتجئ إلى شراء الأضحية من “الكراجات” بسبب عامل القرب، بالإضافة إلى أن الفرق في الأسعار بين الأسواق و”الكراجات”، حيث تباع الأضاحي، ليس كبيرا، ما يدفع المواطن إلى اختيار هذه الأخيرة، إذ يستفيد من توفير مصاريف نقل الأضحية.
ومن أسباب اختيار المواطن شراء أضحية العيد من “الكراجات”، هو عامل القرب، إذ لا يكون مضطرا إلى نقلها إلى بيته، بل تبقى هناك غاية يوم العيد، أو ليلة قبله.
وفي السياق نفسه، أضاف المتحدث ذاته أن أغلب المحلات التجارية وسط المدن في جهة الدارالبيضاء سطات باعت أغلبية مخزون الأغنام المتوفر لديها، كما أن بعض تجار الغنم في “الكراجات” استعانوا بمخزون جهات أخرى نظرا إلى ارتفاع الطلب في الأسبوع الآخير قبل العيد.
واعتبر رئيس الجمعية الوطنية لتربية مواشي الشاوية أن المنطقة عرضت ما يقارب 90 في المائة من الأكباش، التي كانت تتوفر في الاسطبلات، بينما احتفظ بالمواشي، التي لم تبلغ سنتها الأولى.
وعن نوعية الأغنام، التي يرتفع الطلب عليها، قال بن يحيى إن الكبش من سلالة “الصردي” يبقى في قائمة الماشية الأكثر طلبا في عيد الأضحى، خصوصا في مناطق الغرب، والشمال الغربي، والشمال.