رضوان بنشتيوي حارس الحسنية السابق والإطار الوطني: عقدي مع خريبكة سينتهي بنهاية الموسم القادم والحسنية دائما في القلب.

1 100 أكادير الرياضي

على هامش دورة الصداقة التي نظمها نادي أولمبيك الدشيرة بمشاركة أندية حسنية أكادير أولمبيك خريبكة شباب بنكرير، كان لاكادير 24 انفو، لقاء سريع مع الإطار الوطني ابن مدينة أكادير، رضوان بنشتيوي، استعرض من خلاله تجربته التدريبية رفقة أولمبيك خريبكة، حيث أوضح أنه في سنته الرابعة والأخيرة مع الفريق الفوسفاطي الذي يعد حسبه من الأندية المنظمة القليلة بالمغرب على مستوى منظومتيه الإدارية والتقنية.وأضاف حارس الحسنية السابق والفائز معها ببطولتين متتاليتين بداية الألفية الحالية، والحاصل على مجموعة من الشواهد التدريبية من أوروبا والخليج، أنه راكم تجربة كبيرة سواء كلاعب مارس تحت إشراف مدربين كبار كفاخر والسكتيوي أو كمدرب لحراس المرمى بالعمل إلى جانب مدربين من مستوى عال كالبرتغالي روماو الذي فاز رفقته بالدوري والكأس الكويتيين والتونسي العجلاني الذي توج رفقته بكأس العرش.

وفي سؤال حول سر تألقه كلاعب ومدرب وتميزه بكونه هو السوسي الوحيد الذي يتوفر على أكبر عدد من الألقاب محليا وخارجيا، أجاب خريج مدرسة دفاع امسرنات، بكون العمل والعمل الجيد فقط هو سر النجاح الذي حققه لحد الان، بالإضافة لاستفادته من كل المدارس الكروية التي مارس في إطارها سواء كلاعب او مدرب، ودعا الاطر المحلية إلى دخول غمار التدريب خارج منطقة سوس، مشيدا بإنجاز زميله السابق في الحسنية المدرب حسن اوشريف الذي حقق الصعود مع شباب بن كرير إلى القسم الثاني نخبة.

الحارس السابق لعرين الغزالة، لم يستبعد في معرض حديثه عن الحسنية، أن يعود يوما ما لعارضتها التقنية كمدرب لحراس المرمى، لأنه ابن الفريق وتربطه به وشائج تتجاوز ماهو رياضي وفي لحظة صفاء ذهني، قال بنشتيوي :” منذ مغادرتي للحسنية سنة 2008، وانا اتتبع أخبارها اولا بأول، و وبمجرد نهاية مباراة فريقي أول ما أسال عنه هو نتيجة فريقي الأصلي” واضاف ” مجاورة الحسنية من جديد شرف لي، بشرط أن أكون حرا وغير ملتزم مع اي فريق آخر ومستعد لمناقشة أي عرض جدي وقد يكون فرصة للتتويج معها بأحد الألقاب كمدرب يضاف إلى لقبي كلاعب”.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً