افتتحت الندوة الصحفية للمجلس الجماعي لأكادير قبيل قليل من عشية اليوم الاثنين العاشر من يوليوز 2017، على وقع الشنآن و تبادل للاتهامات بين صحفيين و أعضاء من المكتب المسير للمجلس.
جاء ذلك على خلفية ما اعتبروه متدخلون من اعلاميين بالمدينة “إهانة” للجسم الصحفي بالمدينة، على إثر نشر بيانات مضادة و تدوينات فايسبوكية، تحمل اتهامات لبعض الصحفيين من خلال نعتهم ب”الأقلام المأجورة”، وغيرها من العبارات التي اعتبرها المتدخلون خلال نقط نظام مختلفة، “مسا” بعمل الصحفي و”هجوما” على مهنيي القطاع.
من جهتهم، أكد متدخلون من المكتب المسير للمجلس بأن ما نشر هو مجرد رد على ما نشر في عدد من المنابر الاعلامية من “مغالطات و أخبار زائفة” عن عمل المجلس، مؤكدين، بان علاقة المجلس بالجسم الصحفي بالمدينة، هي علاقة “تجاوب وتفاعل ايجابي و بناء”، و أوضحوا بأن من حق المجلس كفاعل محلي تقديم وجهة نظره من كل القضايا المثارة في وسائل الاعلام، مع تمكين أعضائه من حق “التوضيح اللازم و في حينه” بخصوص الموضوعات التي تنشر، بهدف إيصال المعلومة الصحيحة الى المواطن.