عادت وضعية مسجد حي الإزدهار (أبي بكر الصديق) لتثير التساؤل وسط مرتاديه مع حلول شهر رمضان لهذه السنة.
متواصلون مع الموقع تساءلوا عن نتائج لجنة تقييم وضعية المسجد كانت قد حلت في شهر يونيو من السنة الفارطة (2016) وهي النتائج التي لم تر النور على أرض الواقع إذ ما تزال التصدعات والتشققات بادية وآخذة في التوسّع.
ولم يفت المتواصلين التساؤل أيضا عن الأسباب التي جعلت الساهرين والقييمن على المساجد “يتماطلون” في إنجاز الإصلاحات اللازمة لتفادي تفاقم الوضع الذي تسببت فيه مطمورة تتمركز بالساحة القريبة من المسجد.
وجدير بالذكر أن الشقوق والتصدعات شملت الواجهة الأمامية للبناية (واجهة البوابة الرئيسيية) بعدما شَطَرَت الدعائم الحديدية والأساسات الإسمنية الرئيسية لهذه الواجهة.
وكانت لجنة مختلطة بين مصالح الجماعة والعمالة والأوقاف حلّت، العام الماضي، بالمسجد المذكور حيث عاينت الشقوق والتصدعات التي أصابت المسجد غير أنه لم تتبين بعد أسباب ظهور تلك التصدعات و التشققات وكذا الإجراءات والتدابير التي اتخذت من أجل تجنب ما لا يحمد عقباه.