يعيش حي بنسركاو منذ مدة على وقع ظاهرة غريبة جعلت ساكنة هذا الحي الذي أصبح شبه مدينة” قروية “، يتساءلون عن مكانة الجهات الوصية في خريطة التنمية المجالية.
فالداخل الى هذا الحي ، يجد نفسه وسط فوضى عارمة من العربات المجرورة واليدوية والفراشة وأصحاب المحلات الذين خرجوا بدورهم عن صمتهم ووصلت سلعهم منتصف الطريق.
فالباعة المتجولون أصبحوا سيد الميدان هنا ، لاحديث إلا حديثهم ، كلام نابي ممزوج بالسب والشتم ، والتنافس لاستقطاب الزبناء يدفعهم الى الجري واللهث وراءهم أمام المساجد وفي الأماكن الاستراتيجية أهمها الطريق الرئيسية الظاهرة في الصورة ، والتي أصبحت بدون هوية ، فالساكنة لاتجد راحتها منذ صبيحة اليوم حتى ساعات متأخرة من ليلته ، وينتهي الأمر بترك اطنان الازبال ومخلفات بعض الثمار الموسمية، وهو ماجعل الساكنة اليوم تطلق نداء الاسثغاتة وتطالب بحقها في حياة كريمة هادئة ، فهل ستسجيب السلطات المحلية والشرطة الادارية والقوة التنفيذية لمطالبهم ؟
التعاليق (0)