ناشدت مجموعة من نساء أحياء سيدي ميمون وحي أيت علا و حي الخطارات في اتصال باكادير 24 من المسؤولين على الشأن الديني باقليم انزكان ايت ملول وجهة سوس ماسة عموما على التدخل ، والاسراع بفتح مسجد للنساء بالمسجد الكبير لسيدي ميمون ، والذي صدر قرار باغلاقه منذ أزيد من ثث سنوات.بحكم دخوله في عداد المساجد الآيلة للسقوط.
وطالبت المشتكيات من المسؤولين على الحقل الديني والشأن المحلي ، فك المشكل القائم مع الورثة الأصليين للبقعة الأرضية التي بني عليها المسجد وهم شرفاء أيت ميمون والوزارة الملكلفة بالقطاع متمثلة في الاوقاف والشؤون الاسلامية ، بحيث أفادت مصادر لأكادير 24 بأنها دخلت القضاء، وحكمت المحكمة ابتدائيا لصالح وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، غير أن الشرفاء الذين يقيمون بدوار أي تميميون ضواحي سيدي بيبي (17كلم عن مكان المسجد) وشرفاء الخمايس بالقليعة (8كلم عن مكان المسجد) مازالوا متمسكين بحقهم في التصرف في هذه الأرض ورفضوا منحها للأوقاف لإعادة بناء مسجد تصلي فيه ساكنة أزيد من خمسة أحياء، واستأنفوا الحكم .
والغريب أن مشكل النساء ليس وحده المطروح بهذا المسجد ، بل كذلك الرجال الذين يصلي أغلبهم وسط الشارع ، ويعرضون أنفسهم للخطر كل يوم، وتضطر الجمعية نشر حواجز حديدية لاعلام وسائل النقل بتواجد المصلين ، ويزداد المنظر سوءا يوم الجمعة ، وسيزداد تأزما بحلول شهر رمضان
وفي إفادة للموقع فقد اقترحت الجمعية على النساء تخصيص قاعة متنقلة سيتم تتبيثها بجوار مقبرة الحي ، وهو الحل الذي قوبل بالرفض من طرف النساء بحجة أن الصلاة داخل المقبرة فيه خلاف يسير في تجاه أن المكان ليس مخصصا للصلاة.
وتطالب اليوم النسوة من كل المسؤولين من رئيس الجماعة الحضرية لايت ملول وأعضاء المجلس وخاصة الذين ينحدرون من المنطقة ، وبرلمانيي الاقليم الذين ينتمون للحزب الاسلامي التوجه ،ووزارة الاوقاف بالتدخل وإعادة فتح الغرفة التي كانت مخصصة لهن ، والعمل على الاسراع بتنفيد الحكم القضائي العالق بمحكمة الاستئناف