تمت أمس الجمعة، عملية إعادة تمثيل جريمة مقتل الصحفي المصور بوكالة المغرب العربي للأنباء حسن السحيمي، بمنزله بتمارة والتي نفذها في حقه صديق له.
وكانت تقارير إعلامية أفادت أن الضحية استضاف ليلة الجريمة، صديقا له ينحدر من مدينة مكناس، قدم مرفوقا بصديق له، حيث تناولوا جميعا طعام العشاء، قبل أن ينشب بينهم خلاف، عمد خلاله الضيفان لتثبيت الضحية على كرسي ، وخنقه، وضربه بآلة حادة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقالت المصادر، أن صديق الضحية، وهو متزوج وأب، كان يعيش ضائقة مالية، وجاء بغرض البحث عن مخرج لها، لذلك أقدم على تصفية الصحفي، وعمد إلى سرقة مبالغ مالية وهواتف، بعد تنفيذ جريمته، التي استعان فيها بصديق له، حيث كان من نتائج محاصرة الضحية، إصابته بجروح في رأسه، جراء محاولاته الدفاع عن نفسه.
وحسب جريدة “المساء” فإن التحريات والمسح الذي بوشر في شقة الهالك، مكن من رفع عدد البصمات التي قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيهما، قبل أن يقود خطأ ارتكبه الجناة، إلى رصد مكان تواجدهما، ما سرّع عملية اعتقالهما بعد أن تم الاعتماد على تتبع الإشارة الصادرة من الهواتف النقالة المسروقة الخاصة بالضحية.
ووفق المصادر ذاتها فإن الأمر يتعلق بشخصين يبلغان من العمر 20 و34 سنة تربطهما علاقة عائلية، كانا قد عمدا إلى مغادرة مدينة تمارة بسرعة بعد ارتكابهما جريمة القتل التي أودت بحياة الصحفي. كما تم توقيف صاحب سيارة أجرة، وشخصين آخرين يرجح أنهما قاما بشراء الهواتف المسروقة.
وكشفت الأبحاث أن الجانيين كانا على معرفة سابقة بالضحية، وأنهما عمدا إلى تكبيله وتعنيفه بشكل بشع قبل خنقه بواسطة وسادة.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
كبلوه وعذبوه وخنقوه بوسادة.. بصمات وهواتف تقود لاعتقال قتلة صحفي “لاماب”
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على