1- رفض جميع الأنشطة الموازية مثل المحاضرات وغيرها و أبرزها المحاضرة السياسية التي كانت ضيفتها الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد السيدة “نبيلة منيب”وبهض الأنشطة الاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى عدم الإدلاء بمبررات منطقية و الإقتصار بلفظه “لا” مطلقة .
2- حرمان الإدارة الطلبة من حقهم في المشاركة في المنتديات و اللقاءات الدولية ( حيث بعضها يدرج ضمن فرصة العمر ك “كوب22 مثلا …) ، والوطنية، والمحلية و كذا التي تقام في عقر المعهد و التي لها علاقة مباشرة بتكوينهم الفلاحي .
3- تشجيع الإدارة مستخدميها على التعسف تجاه طلابها و عدم احترامهم ، ساعين و ظانين بذلك تكميم أفواهم ، حيث شوهد و على سبيل المثال تلفظ مساعدة المفتشة علنا و أمام مرأى و مسمع أساتذة، طلاب، و مستخدمين بأوصاف مشينة وغير تربوية ( حمير، أبناء زنى.. ) و الغريب في الأمر أن الإدارة لم تحرك ساكنا في أمرها رغم تقديم الطلبة شكاية في حقها فلم تؤخذ البتة بعين الإعتبار.
كذلك التهديد بالترسيب أو الطرد أي التلاعب بمستقبل و مصير الطلبة، و مجموعة من المطالب الأخرى تتفاوت أهميتها منها ما يخص التكوين والتدريس.
أمام كل هاته الأوضاع قام الطلبة بمراسلة الإدارة لمرات عدة لإيجاد حلول توافقية و لم يقابلوا إلا بالرفض ، فقد جحد وجود جمعية الطلبة ليناقش معها ، الشيء الذي جعل الطلبة يدخلون في أشكال نضالية تدرجية رافضين هذه الأوضاع ،حيث ابتدؤوا ببيانات استنكارية تلتها حملهم الشارات الحمراء، ثم بعض الإضرابات المتقطعة ، لكنها لم تهتم للأمر . كل هذه الأوضاع جعلت الطلبة يدخلون في اعتصام أمام الإدارة ابتداء من منتصف ليل بداية يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري والذي يستمر إلى حدود كتابة هذه الأسطر و القابل للتصعيد. لأجل ذلك ، و عوض أن يستجيب المدير لمطالب الطلبة أو السعي للحوار فقد استمر في غيِّه و استبداده مما جعله يقوم بحرمان الطلبة من المقصف، المطعم ، قاعة الدراسة و المكتبة ، و كذلك حاول إفساد سيرورة تهييء بحث نهاية الدراسة للطلبة المقبلين على التخرج حيث حاول إغلاق المختبرات و البيوت المغطات التجريبية .
اكراهات كثيرة ستخرج الطلبة للاحتجاج، بل ستعصف بمسؤولي هذا المركب التربوي الوطني الفلاحي الشهير ،فهل ستتدخل الجهات الوصية لوقف هذه الخروقات التي لاتليق بهذه المعلمة التربوية بأيت ملول.