يلجا أغلب حراس السيارات بمدينة انزكان إلى حيلة خطيرة ، وخاصة بشوارع كل من المدراس والسينما والمسجد والعمالة التي تعرف حركية غير عادية ، وذلك لابتزاز اصحاب السيارات والراغبين في قضاء مآربهم بهذه المنطقة التي تعتبر قلب انزكان
وعاينت أكادير 24 مساء البارحة الثلاثاء الطريقة التي يعتمدها هؤلاء الحراس بتواطئ مع اصحاب المحلات التجارية ، بحيث بدا صاحب سيارة خفيفة رحلة البحث في زنقة المسجد ، باحثا عن مكان يركن به سيارته ، غير أن تواجد العديد من الحواجز التي يضعها اصحاب المحلات، منعه من ركن سيارته ، وتختلف هذه الحواجز بين “مضربات” و”قنينات غازية” و” صناديق بلاستيكية” و “أفرشة ” تحتل الملك العمومي وتتعدى الرصيف الذي يسمح به القانون لهؤلاء التجار باستغلال 1متر منه ، واضطر صاحب السيارة المغادرة ، ولم تمر سوى لحظات حتى قدمت سيارة أخرى تسوقها سيدة ، وبمجرد أن لمحها أحد الحراس ، تقدم من مكانه ، وقام بسحب من الحواجز التي كانت في الطريق ، واركنت السيدة سيارتها ن ولكن المبلغ لم يكن عاديا بحيث تعدى درهمين المقررة قانونا وفق دفتر التحملات ، ويتراوح بين 5 و10 دراهم
فهل ستتحرك السلطات لتحرير هذه الأزقة التي لابتعد عن مقر الجماعة والباشوية سوى بعشرات الأمتار ؟ أم أن انزكان تشكل استثناء في كل شيء ؟