استرعى أحد رؤساء الجماعات القروية انتباه المصلين أمس الجمعة ، حين قدم إلى مسجد الهدى لأداء صلاة الجمعة ، راكبا سيارة رباعية الدفع من النوع الفاره ، واستغرب المصلون كيف يقوم مسؤول على الشأن المحلي في محيط قروي ، يفتقر للتجهيزات الضرورية ، وتنعدم فيه الطرقات ، و تحرم فيه الطفولة من حقها في الحصول على أماكن للعب ، دون اغفال غياب سيارات الاسعاف ، من اقتناء سيارة يتجاوز ثمنها 300الف درهم ، واستعمالها للقدوم إلى مدينة ايت ملول لأداء صلاة الجمعة ، التي تركز خطبها على ضرورة توخي الحدر في تولي المسؤولية ، فهي التي عرضها على الله على السموات والارض و رفضن ان يحملنها ، وحملها الانسان لجهله وعدم علمه بعواقب عدم الايفاء بها
وتجدر الإشارة إلى أن مطالب في العالم الأزرق ، كانت قد طالبت من وزارة الداخلية بصفتها الوصية على المال العمومي بالجماعات المحلية ، بضرورة ترشيد مثل هذه النفقات ، وعدم تمريرها في الحساب المالي والاداري للجماعات ، ونادوا حينها بضرورة اعتماد سيارات موحدة في الثمن والجودة .
التعاليق (0)