تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء، من استجلاء حقيقة جريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، والتي كان ضحيتها النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام منزله بحي كالفيورنيا بالدار البيضاء، بتاريخ 7 مارس الجاري.
وتطلبت إجراءات البحث في هذه القضية جمع معطيات تقنية، وتحليل، بياناتها، فضلا عن التوصل إلى قرائن مادية دامغة من خلال تحليل الآثار التي تم رفعها من مسرح الجريمة.
ومكنت المجهودات الأمنية المبذولة من كشف هويات المشتبه في ارتكابهم لهذا الفعل الإجرامي وتوقيفهم، وكذا حجز السيارة التي استعملها المشتبه فيهم في تنفيذ هذه الجريمة، كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم عن حجز بندقية للصيد وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في تنفيذ هذه العملية، والتي تمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة باليستيكية.
وأكدت مصادر متطابقة أن البحث اليوم الجمعة شمل أيضا زوجة عضو المكتب السياسي في الاتحاد الدستوري وشخص آخر، مشيرة إلى أن بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية سيصدر في الدقائق القليلة المقبلة سيكشف معطيات مثيرة جدا حول القضية التي شغلت الرأي العام الوطني، منذ بداية الشهر الجاري. علما أن تفاصيل أوفى عن هذه القضية، وتطورات ومآل البحث فيها، سيتم الكشف عنها لاحقا، وذلك ضمانا لحسن سير الأبحاث الجنائية التي لازالت متواصلة في القضية.
تابعوا AGADIR24 على
المقالات ذات الصلة
جميع الحقوق محفوظة لموقع أكادير 24 – 2024 © أكادير 24 علامة تجارية مسجلة
وصل الملائمة: 51/2017 ص، وتصدر عن شركة “AGAMEDIATIS” المؤسس: أحمد ازاهدي / شركة الاستضافة :شركة النجاح هوست