وجد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، نفسه أمام فضيحة جنسية من العيار الثقيل، بطلها رئيس قسم الإعلام والتواصل في مجلس النواب، المتهم بالتحرش الجنسي بموظفة في القسم ذاته داخل مكتبها والتغرير بها وابتزازها من أجل ممارسة الجنس معها.
وفي الوقت الذي كان ينتظر أن يفتح تحقيق داخلي في الموضوع، وعرض المتورط فيه أمام المجلس التأديبي، يحاول رئيس مجلس النواب والكاتب العام، وعدد من الموظفين، تطويق الفضيحة من خلال عقدهم اجتماعات متتالية مع المعنية بالأمر، من أجل إقناعها بالتنازل لفائدة (ي.ه)، رئيس قسم الإعلام والتواصل في المجلس، والذي يشتبه في ضلوعه في عمليات تحرش جنسي بالموظفة (ل.ع) التي تعمل في مصلحة الإعلاميات، بعدما علموا أن النيابة العامة في المحكمة الابتدائية بالرباط أصدرت تعليماتها للبحث والتحقيق فيه.
هذا وقدمت المعنية بالأمر شكاية بالتحرش الجنسي في مقر العمل، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، في 14 فبراير الماضي، أكدت من خلالها أن المشتكى به، وهو رئيسها، يبعث إليها رسائل في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتطبيق “واتساب” تخدش بالحياء، وتمس بالشرف وكرامة المرأة، مشيرة إلى أنه يطلب منها مرافقته في نهاية الأسبوع، من أجل ممارسة الجنس معه.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تابعوا AGADIR24 على