دعت فعاليات جمعوية مهتمة بالمواقع التاريخية والقصبات وزارة الثقافة والمجالس المنتخبة بإعادة الاعتبار للموقع الأثري “أكادير أوفلا”،الذي يعود إلى القرن الخامس عشر الآيل للسقوط في أية لحظة خاصة بعد التساقطات الاخيرة والهزة الارضية ، وذلك من أجل تأهيله وتثمينه وتجاوز كل الإكراهات التي يعاني منها.
موقع أكادير أوفلا أو أكادير إغير كما هو معروف في المصادر التاريخية يعتبر من أهم معالم التراث المعماري والأثري المتواجدة بمدينة أكادير الذي يستمد أهميته من القصبة السعدية التي شيدت به، والتي ترجع إلى القرن الخامس عشر للميلاد.
كما ان ادراج هذه القصبة ضمن المباني التاريخية المصنفة تراثا وطنيا (بمقتضى الظهير الشريف بتاريخ 23 مارس 1944) قبل أن تتعرض للدمار بسبب زلزال 1960،
حيث لم يبق من معالمها حاليا إلا السور الخارجي، وباقي هذه القصبة تعد مقبرة جماعية لضحايا زلزال 1960، وهذا ما يفسر قرار وزارة الثقافة ووزارة الاوقاف تعليق اشغال الابحاث الاركيولوجية المقامة في اطار انجاز مشروع الدراسة الاركيولوجية ورد الاعتبار لموقع اكادير اوفلا
ان القصبة بحكم موقعها المتميز، أصبحت مزارا للسياح المغاربة والأجانب بشكل مكثف لكن مع الاسف دون أن تتوفر فيها شروط الاستقبال الضرورية، مما أدى إلى انتشار أنشطة غير منظمة بمحاذاة الموقع (ظاهرة الباعة المتجولين، الإرشاد السياحي غير المنظم)، عمليات نصب على السياح واستغلال الموقع كمخبأ وملجأ آمن لمستهلكي الخمور والمخدرات ليلا
كما أن أهمية الموقع وعلوه قد ساهما في وضع عدد متزايد من أعمدة الاتصال اللاسلكي دون استشارة الوزارة المعنية أو الحصول على ترخيص منها وفي خرق سافر للنظم والمساطر القانونية الجاري بها العمل، وهذا ما أدى إلى تشويه معالم هذه القصبة.
فعاليات أكاديرية تنتفض ضد وزارة الثقافة والمجالس المنتخبة تزامنا مع حلول ذكرى نكبة زلزال أكادير المدمرة
تابعوا AGADIR24 على